في شارع الموكب
أنقـشُ أشــعاري عــلى أجفانِ عشتارٍ وجرف السور
أستعجلُ المغرب
في الشارع المهجور
وربما غمامة
تحملني للعالم المسحور
أو يهرع المركب
لنجدتي من باطن الديجور
لكنما المركب
يمـرُّ بالمكتب
يسحبهُ الناطور
**************
النديم الرائع احمد حسين احمد
ايها الشاعر القادم ضوءا يشع من اعظمية الزوراء
ومن جذور موغلة في التاريخ سامقة علوا نحو الشمس
كم انا سعيد بجوار حرفك الغدق ولغتك الجميلة ايها الشاعر الجميل
في هذه المقطوعة ارى غناءً فريدا وتآلفا جميلا
في شارع الموكب
مستفعلن فعلن
أنقـشُ أشــعاري عــلى أجفانِ عشتارٍ وجرف السور
مفتعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن فعلن ن
أستعجلُ المغرب
مستفعلن فعلن
في الشارع المهجور
مستفعلن فعلن ن
وربما غمامة
مفاعلن مفاعلن
تحملني للعالم المسحور
مفتعلن مستفعلن فعلن ن
أو يهرع المركب
مستفعلن فعلن
لنجدتي من باطن الديجور
مفاعلن مستفعلن فعلن ن
لكنما المركب
مستفعلن فعلن
يمـرُّ بالمكتب
مفاعلن فعلن
يسحبهُ الناطور
مفتعلن فعلن ن
هذا المطلع الجميل لا اجد موسيقاه الا متآلفة في الأذن
ولعل هذا التركيب الجميل من تفعيلات البسيط والترفيل اعطى رنينا خاصاً لموسقا هذا المطلع الجميل
كما استطاع الشاعر ان ينقلنا بين حزن و امل وحلم يتداعى عندما يمر على عتبة الناطور
اذن هي الشكوى والحنين الى الوطن
لك الله ايها الغريد الشجي, كم انا سعيد بسماع صوتك ايها الشاعر الجميل
لك عربون حب وتقدير ايها النديم