على حافة رَصيف ،
مئزر أبيض فقد رتابته ،
انحنى هذه المرة ليلتقط دمعها .
سألها عن هروبها المهرول عنه..
بَكَتْ:
لاتكذب عَليْ، أهُوَ ذاكَ.....؟
تقهقر الى الخلف ،
ثُمَّ اقتربَ مُلتقطا أنفاسه،
حلَف لها : ابنتك بخير.
ابتسمت هي،
وبكى هو ..منتظرا من يحلف له.