أمانينا ، أمانينا دنت منّا أمانينا أما تنظر أهلينا ألم تسمع لحادينا لهم في الحبِّ ألحانُ وتغريدٌ وإعلانُ كأنَّ العيد مزدانُ وما كنّا مغالينا وحادي العيس غنّاءُ بشدوٍ فيه إطراءُ وتمجيدٌ وآلاءُ سخيٌّ للمحبينا ألا يا أيها الساري تمهَّل هاك أسراري وخذ للأهل أخباري وأشواق الوفيّينا وليلٌ لستُ أنساهُ كليلِ القدر طوباهُ بما فاضت عطاياهُ برزقٍ عمَّ نادينا ! ومال الحزن عن قومي بعيد الهمّ والغمِّ " وكيل " الخبز يا أمي على بُعد ينادينا وهذا الرزُّ والسَّمنُ وشايٌ خانه الوزنُ وصابونٌ به جنُّ تفانى بين أيدينا فقولوا للذي يهوى ويشكو علَّة السَّلوى غدًا تفقه ما البلوى وهل كنا مجانينا أرى الأحياء أمواتا مع اللذات أشتاتا وبات الظلم أبياتا بها يهزج راثينا فزيدٌ تخمةً أثرى وعمرٌ يشتكي الفقرا وأيام الأسى تترى فمن ذا اليوم ينجينا؟