السلام عليكم سادتي الكرام :
أولاً : شكرًا لمن ذكّرنا اليوم بالغرفة ، وتاسعًا - كما يقول الأستاذ أحمد رامي - أنا أحببت
أن تكون هذه الأبيات أكثر مما كانت ، ولكن خانني " الذال " ، فاكتفيت
...........
عُجُبي فظيـعٌ ، أين أين المنقـذُ ؟ ... هل للغريب إلى التواضع مَـنـفـذُ ؟
آخـذْتُ نفسي ، قلت يا نفس اسكتي ... لا كل ما قال العواذل يؤخــذُ
أعدى عــدوٍّ أنتِ يا مغرورة ... وعليك شيطان القــذى مـسـتـحـوذُ
عُـجُـبي فظيعٌ ، والرياء يمدّه ... والظنّ في بعض الأمــور مـشـعـوذُ
والقلب باكٍ ، والخيال مـذبـذبٌ ... ما عاد ينفعـه الغـداة تـعــوّذُ
والفكر من نصَبٍ يـضـيّـع جهده ... بالقيل ، حتى أنّــه يـتـلــذذُ
ومصائب الأغيار كثرٌ في الكرى ... إذ إنّــهم عـنـد الخـريـف تـتـلـمـذوا
..........
محبتي وتقديري .