نادمتُ من كأس الغرام زمانيَا ،،،،، من يومها، لا أبرحنَّ مكانيَا
في وصله أسلو ببسمة ثغره ،،،،، في هجره أرجو الوصال ثوانِيَا
تمضي سنيني : شهرزاد سنينه ،،،،، إنّ الهوى موتٌ، وما أخطانِيَا
موتٌ به يحيا الفؤادُ زمانه ،،،،، أيٌّ منَ السّحر الغرامُ سَقانِيَا؟
وكأنّ روحي للحبيب سبيّة ،،،،، مغلولة في وصله بِسواريَا
والنّفس تتركني بحبّه تختلي ،،،،، وجوارحي والنبض ماعادا لِيَا
لي يسكب الاحلام في كأس الرضا ،،،،، في الكأس كم وأدَ الغرامُ أمانِيَا
لو خيّروني بين عشقه والهنا ،،،،، لاخترته، لو حبّه أشقانِيَا
فحشاشتي لغرامه لَوَفِيّةٌ ،،،،، من دائه عُمرا أبَيْتُ تداويَا