فَـأَنَـا وَأَنــتَ عَـلَــى النَّـقِـيـضِ مَـعًــا
قَــلْــبَــانِ مَــــــا اتَّــفَــقَـــا لِـيَـخْـتَـلِـفَــا
رُوحَــانِ مَـــا اجْتَـمَـعَـا عَـلَــى أَمَـــلٍ
إلا وَبَـيـنَــهُــمَــا الــــنَّــــوَى وَقَــــفَــــا
أَوَ كُـــلَّـــمَـــا طَـــــــــارَدْتُ أُمْـــنِـــيَــــةً
قَـــــدَرِي إِلَـــــى بُـطْـلَانِـهَــا انْـصَــرَفَــا
عندما نصاب بالخيبة والخذلان في من هم الأقرب إلينا
ينتفض الوجع بوحا في كلمات تقطر دمعا وألما
بكل مافينا من صدق معتّق بالشجن
نص مائز
وبوح رقيق ماتع سعدت بمصافحته
تقبل مروري شاعرنا الوارف
وكل الود والورد