للقدس أهدي شهيق الجوع في لغتي
مــن ســوف يُـرجع عـذراء لـها اغـتصبا
دمت حاملة هم الامة
قصيدة حميلة ورائعة
دمت مبدعة
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
للقدس أهدي شهيق الجوع في لغتي
مــن ســوف يُـرجع عـذراء لـها اغـتصبا
دمت حاملة هم الامة
قصيدة حميلة ورائعة
دمت مبدعة
والـشـعب يـبـني قـلاعا فـي سـذاجته
فـــوق الـرمـال أمــام الـبـحر واعـجـبا
نعم ..
هذا هو الحال يحيي الشعبُ قاتلَهُ
وليس يدركُ لا حُلْمًا ولا طلبا
تقبلي إعجابي
ما زلتُ لا أجدُ القصيدة ...
الأستاذة صبيرة قسامة
قصيدة مؤلمة تحكي مأساة أمتنا في العصر الحاضر وتندب بلداننا المغتصبة إما علنا أو سرا
تحيتي لك أيتها الشاعرة الثائرة بوجه الظلم والعدوان
مع التقدير
رحلة في جراحات الأمة , حملت معها الأسى والألم,
ولامست كل جرح لتصف ما ينبض الوجع العربي في ثنايا الضمير الحي.
أجدت وأحسنت
وتمنيت لو أنك شكّلت المفردات ونسّقتها لتظهر بلباس أجمل.
تحياتي وتقديري
شـــــرقٌ وغـــــرب وأعــــلام مـعـلّـقـة
فـــوق الــحـدود تـجـيد الـحـزن والـتـعبا
ومـوطـن فــي دجــى الأعـراب مـوعده
أو خــلـف ســاريـة فــي جـبـها اغـتـربا
ألـــعــاب طـــفــل وأنـــــات ومــحــرقـة
بــرأتُ ذئـبـا مــن الـذرف الـذي احـتجبا
كــلّـي جـــراح سـيـاط الــذل تـجـلدني
يــا مــن يـحـملني فــي مـكـره الـعـتبا
نـــايـــات قــلــبــي تـــآويـــل مــرتــلـة
مــن فــي حـضارتنا يـا سـيدي احـتطبا
بـركـان مــوت، وشـمـع مــا لــه قـبـس
يــــردي مـعـالـمـنا تــلـك الــتـي نـهـبـا
هــزات قـلـب شـحـيح الـصـبر تـنزفني
والــشـاي يُـسـكـر آمـــالا لــهـا نـشـبا
أيــــن الــســلام وأوجــاعــي مـعـتـقة
نـــــار وثـــلــج ومـــــن أمــنـتـه كــذبــا
فــــوق الــعــروش تـمـاثـيـل مـشـفـرة
خــزانــة الــمــوت عـــدٌّ لــلـذي نـصـبـا
صـنـعاء هــزي وريــد الـعقل أسـقطني
نـخْـلات رطـبـي تـدلت والـمخاض سـبا
حــزنـي عــراقـي وبـغـدادي تـلـعثمني
كـلـي سـؤال، تـرى مـن يـعصر الـعنبا؟
والــشــام تـهـجـر أحــلامـي طـواعـيـة
طــفــل تــمــزق فــــي دخّـانـهـا إربـــا
يــا مـصـر ردي زلال الـعز فـي شـفتي
إنــي ابـتـليت بــداء الــذل مــا انـتسبا
للقدس أهدي شهيق الجوع في لغتي
مــن ســوف يُـرجع عـذراء لـها اغـتصبا
لـــوح ولـعـبة شـطـرنج عـلـى مـضـض
مــات الـجـنود وحـكـم الـغـاصبين أبــى
والـشـعب يـبـني قـلاعا فـي سـذاجته
فـــوق الـرمـال أمــام الـبـحر واعـجـبا !
حـسبي جـراح انـتمائي عـانقت أبـدي
وشـــاح صـمـتـي كـبـركـان إذا الـتـهـبا
أوراق شــعــري إلـــى ريـــح مـلـوحـة
فـــوق الـغـصـون تــريـد الــعـز والأدبـــا
أيـــن الــذيـن مـضـوا مــن دون قـافـلة
صـوب الـشهادة مـن فـي مـجدنا لعبا؟
أصــــداء عـنـتـرة الـعـبـسي تـغـرقـني
فــي بـحـر قـافـية مــن طـهـرها سـلـبا
سـكـرات حـسـي تـدلت فـوق بـائيتي
يـا سـدرة الـعرب هـل لـلعز مـن طـلب
دعوت القوافي كي تصون ودادنا..وتعلم أنّا بالقصيد نكلم