من ركام اسفارك يتوهج الالم..
تحمله معك اينما حللت..
عذاباتك المكورة تحت مصيرك المجهول
تتبعني كظلي..
لاسبيل للتملص منها..
تسكنني كفصول العام..
او كسحابة تائهة تنتمي لعدمي فيك!
فتعود منهكآ..
لايمكننك اللحاق بحفنة وهم..
تنازع الصمت لحظة اعتراف..
ثم يخونك الشوق..ولايزهر بوحآ!
تعيد ترتيب حروف اسمي في مخيلتك
ثم تبتعد الف ميل عني..كمتمرد يروق له العصيان
ونسيتَ! اننا تحت بصبص قبلة..وارض متهالكة
تقاسمنا اعمارنا...والليل والنهار وقصائد العاشقين
فوهبتك عمري ووهبتني انفاسك
وجلسنا ذات مساء على ارصفة الحالمين..
عبرنا شواطيء الخوف..
لنقلب بعض الاماني المؤجلة!
رايت في جيبنك اقدارنا الثقيلة..
لكنني ابتسمت للغد..
لئلا تغرب عينك عن سمائي..!
10\9\2016*
#عبير المعموري