|
لا يرْفع الشعْرُ حرْفا حطّهُ الأدبُ |
|
|
ياويْلها أحْرفٌ أغرى بها النسبُ |
أرْسلْت في طلبﹺ اللّقْيا على أملٍ |
|
|
إذْنا لحرْفك بالأشْعار يرْتقبُ |
علّ الذي أمْستﹺ الأحْزانُ منْعتهُ |
|
|
يناهضُ الحزْن منْ أنْفاسه رحبُ |
قدْ يعْجب المرْءُ منْ شعْرٍ يكلّمهُ |
|
|
وصمْتُ قافيتي أضْحى هو العجبُ |
قد ضاق بالحزْن حرفي واحْتسى أسفا |
|
|
ولم يزدْ غيْر همٍّ مهْجتي غضبُ |
فما انْقضى منْ سنيني لسْتُ أدْركهُ |
|
|
وما لقادمها في العمْر منْقلبُ |
منْ لي ببحْرٍ ترى الأذْواقﹶ ترْكبهُ |
|
|
ترْمى إلى قعْرهﹺ الأوْجاعُ والكربُ |
ولنْ ترى في علا الأداب قاطبةً |
|
|
دون الفصيح يدًا يضْحى لها الغلبُ |
فانْعمْ بضاد اللسان اليوْم منْ لغةٍ |
|
|
سحْرُ البلاغة لاعيْبٌ ولاطنبُ |
ألْقيْتُ نزْفا بذي الأبْيات توقدهُ |
|
|
في القلب فاتنةٌ أجْفانها لهبُ |
منْ حرقةﹺ البيْنﹺ أشْواقٌ لها انْدلعتْ |
|
|
وما لبعْدي إذا ناديْته لقبُ |
قدْ عاش في كنف الأحْلام خافقهُ |
|
|
لا ينْتهي الحلمُ إلاّ حين يقْتضبُ |
يا ظلّ رسمٍ ظللْتُ العمْر أتْبعهُ |
|
|
دانتْ لك النّفْس والأحْشاءوالرتبُ |
إنْ كنْتُ فيك بذلْتُ الوسْع محْتسبا |
|
|
فلا لشيْئ ٍسوى أنّ الهوى سببُ |
ولسْت كقيْسٍ مضى في الصّرْم محْبسهُ |
|
|
لكنْ لمعْنى الوفا منيّ يدٌ تهبُ |
سجّلْ رؤى عربيٍّ هزّ جانحهُ |
|
|
بالحبّﹺ قافية قرّاؤها اغْتربوا |