يا رفيقــة الجسدِ
يا رفيقــة الجسدِ قـد سَكنْتِ في كبدي أستـنيرُ من قمري تغسلُ الشموسُ يدي فارتوتْ عروقُ دمي من برودة الثمـَـدِ فـــي جبينِ ملهِمتي بيانٌ من الرَشَدِ إنّـــهـا عروسُ نقـا ءٍ تنيـرُ معتقـدي حبُّـهـا يشاغلُنـي عـن وسائـط الأمـدِ من جميعِ أوردتي نُزّعـتْ نوى الحسدِ حبُّــها سيرفعـنـي عـن غـرائـز الجسدِ كنتُ قبـل بعثتهـــا تائهـــا بــلا بـلــــدِ كنتُ هائما زلقِــا فــي طرائــقٍ قِــددِ مُذْ قصدتُ منهلَهـا ما عطشتُ من أودِ ضــلَّ ماؤنا شبمـا والبياضُ كالبـردِ عشْتُ نـورَ نائـرة ٍ من إلهنا الصمدِ لازِمــا فريضتـهــا في إدائها رغـــدي إنهــا الصـلاةُ وما لـذّتـي بلا سُجُــدِ!