رزق الله أخي بابنة سمّاها ريحانة ، فكانت هذه القصيدة .
ريحانة
ريحانةٌ بفؤاديهْ
حسناءُ دوماً زاهيهْ
هذا الشذى مِن روحِها
يُزْري بريح الغاليهْ
* * * *
ريحُ الخزامَى يزْدهي
و الحُسْنُ عندكِ ينتهي
و القلبُ دوماً يشتهي
رؤْيا العيون النَّاديهْ
* * * *
ريحانةٌ تُسْبي القلوبْ
في حُبِّها قلبي يذوبْ
سبحان علّامِ الغيوبْ
له المحامدُ باقيهْ
* * * *
يا ربِّ ذاك دعائيهْ
ياركْ لنا في الغاليهْ
ريحانةٌ كلُّ المُنى
شمسُ الحياةِ الصَّافيهْ
* * * *
ريحانتي فلْتقبلي
نبضَ القصيدِ المُخملي
إنَّا نراكِ بمنزلِ
يعلو الثُّريَّا الناميهْ
* * * *
هذا فؤادي إخوتي
يهفو لتلك النَّسْمةِ
ريحانتي محبوبتي
أكْرِمْ بها مِن غاليهْ
* * * *