مَشْروع ُحُبٍ جَديدٍ
ألمُّ فِيهِ شَتاَتَي
يَطِلُّ مِنْ مُقلتَيهَ
كأَجمِل ِالذِكْرِياتِ
وكَابتِسَامَةِ طِفْل ٍ
مُهَذبِ بالَصلاةِ
لَكنّه لمْ يُلمّحْ
بِمقُتضَى اللمَحَاتِ
وَمِثْل َحَالهِ حَالِي
أَمْشِي بِلا خَطَوَاتِ
عنَّا رَوى النّاسُ حُباً
أخْفَى مِن الخَافِياتِ
لمّا رَأو بكِليِنَا
دَلائِلاً وَاضِحَاتِ
إنِي انتظَرْتُ طَويلاً
لآتِيٍ .. ليسَ يَاتِي
وَقَدْ تَعِبْتُ.. كَثِيراً
منْ نَظرةِ المعجباتِ
أَخْشَى اخْتِطافَ حَياةٍ
أُخرَى.. بِقلَبِ حَياَتِي
والخَطفُ شَأنَ عيون ال
فواتن..الساحراتِ
ياوهمُ.. كُفَّ انْدفاقاً
منْ صَخرة التُرَهاتِ
هَواهُ لا شك أسْمَى
مِنْ مَنْطِقِ الشَهَواتِ
وَمِثْلَ رُوحِه رُوحِي
وَمِثل َذاَته ِ.. ذَاتي
مَتَى سَيبْدأُبَدئي؟؟
بِمُنْتهى رَغَباَتي
لوْقاَل هنْد بِثَغْرِي
خَمْرٌ مِن َالكَلِماتِ
ياَنَورَ عِيني هيّا
خُذي ِالغَرَام َوهَاتِي
لمَوعدٍ..قَد ٍْ وُلِدْنَا
آت ٍ..كعطركِ ..آت
فَلَو أَكُونُ ... كَلامَاً
لَكنُتِ كَلّ لُغاَتِي
وَلَوْ أَكُونُ رَحِيلاَ
لَكنْت ِكلّ جِهَاتِي