أُعيْدُ حديثَهُ دومَاً أُعيدُ فكلُّ قديمِهِ عندي جَديدُ فما ملَّتْ مسامعُنا قصيداً إذا ألقى فرائدَهُ الفَريدُ قصائدُهُ نتاجُ طِرادِ فكرٍ بمعتركٍ تَحامَاهُ العَديدُ سِجالٌ بالعقولِ و بالقوافي و غابَ عن المبارزةِ الحَديدُ دُفُعتُ إليه قسْراً رغْمَ أنفِي و هَلْ مثلي لِدَوْسَرةٍ نديدُ شديدُ الأسْرِ لا يعْصَاهُ معنىً و يفعلُ في القصائدِ ما يُريدُ أرى بقصيده مدحاً لقومي و إنْ لبِسَ القشيبَ بها وحيدُ فإنَي واحدٌ و أنا عديدٌ إذا ما رشَّحتْ شخصي زُبيدُ لأشكرَ من سَما عِلماً و نبلاً فشكراً ثمَّ شكراً يا سعيدُ
هذه القصيدة جواب عن قصيدة كتبها الأستاذ /سعيد بن علي الدوسري مدحني بها فرددت الجميل بالجميل