ودعوتُ شيطاني لِنظمِ قصيدةٍ
.................................................. ... غراءَ من قلبي ومن وجداني
موضوعها" لبسُ الحِجابِ فريضةٌ"
.................................................. ......فأبى عليَّ وخانني شيطاني
فطرحُهُ أرضاً بكلِ عزيمتي
.................................................. .... لخروجِهَ عمداً على سلطاني
وصفعتهُ وركلتهُ وضربتهُ
.................................................. ....... لكنه وبرغمِ ذاكَ عصاني
فسألتهُ لمَ خانني فأجابني
.................................................. ..... بمقولةٍ هزَّتْ عُرى أركاني
إنَ التسترَ والفضيلة والتُقى
.................................................. ... أبداً وحقِكَ لم تكن من شاني
لو كنتَ تدعوني لِنشرِ رذيلةٍ
.................................................. ..... لأتيتُ أسعى داعِياً إخواني
فتركتهُ وأنا أقولُ مُردداً
.................................................. صدق الكذوب وبالجواب كفاني
فلثبتي أختاهُ أنتِ على الهُدى
.................................................. . ودعي العذولَ لِنفسهِ والشاني
لا تسمعي ممن يروِّجُ للخنا
.................................................. ..... شيطانَ إنسٍ كائناً أو جانِ
ولتعلمي علمَ اليقينِ أُخيتي
.................................................. ..... أنَ السفورَ زبالةُ الأذهانِ