ركبت مركب السعادة،استبدلت لوحات فنيةقديمةبأخرى،تداعت أركانه للسقوط.
من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» ما لم يُسمِّه الخليل» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»»
ركبت مركب السعادة،استبدلت لوحات فنيةقديمةبأخرى،تداعت أركانه للسقوط.
16108000
الأستاذ الأديب محسن العافي
ومضة قصصية جميلة ..
لا تكون السعادة بإضفاء عناوين جديدة .. ربما تناقض المضمون فتنهار قيمته ..
خالص محبتي .
تمنيت تشكيل الكلمات أديبنا الفاضل .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
الاستاذ الأديب الأريب :عبد السلام دغمش،شكرا على حضورك البهي.اعلم سيدي أنني أثق في كل حرف من حروفكم .مودتي وتقديري
هوّة ما بين المظهر والجوهر!
المظاهر لا تمنح السّعادة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نعم هي الهوة بين المظهر والجوهر ومخادعة النفس بالبراق من شعارات وقناعات الذي يملأ فراغ عقله وقلبه.
أحسنت الومضة أيها الحبيب فلا فض فوك!
تقديري
من خلال العنوان / ورطة/
تأخذنا أبعادها لحدوث عمل ما كان سببا في إيقاظ ورطة ما أودت بصاحبها للحضيض..
فالورطة تأخذ بصاحبها فتوقعه بما لا يحمد عقباه..وهيا ما سنراه في سياق الكلمات التي نسجها الكاتب بأنامل الإبداع ، والتي أثارت أفق الفكر والخيال أن يترجمان ما بين زوايا النص..
الورطة لا تتحقق إلا بتحريك زمن معين ، مع أدوات معينة في بيئة خاصة تحمل اضطرابات ما ، تكون بمجملها نتيجة أبعاد هذه الورطة لتخلص لنهاية اقترافها...
في بداية النص، يعطينا الكاتب مقدمة الورطة التي تقع بعد ذلك، وهي:
/ركبت مركب السعادة/
الفعل الماضي / ركبت/ ذهب ليمتطي بمعناه مؤنث، والركوب وركب، هي فعل زمن له فترة زمنية في عملية الركوب وتنتهي مدتها بعد حين..وهذا يدل على قدرة الكاتب في انتقاء حرفه وتسخيره في نسيج قصته لتكون نسيجا متلائما يعيد للمتلقي بدهشة البحث والتأمل واستخراج أسرار النص...
لذلك /ركبت مركب السعادة/ لفترة ما حتى تهبط عنه عند الوصول للمبتغى..
هذه المقدمة من سعادتها كانت تعبيراً عما اقترفته ، وعملية الاقتراف جاءت بعد ذلك بقول الكاتب:
/استبدلت لوحات فنية قديمة بأخرى/
عملية الاستبدال من فعل الماضي / استبدلت/ هي محور النص..لأن الاستبدال تعني التغيير والإزاحة، والتغيير كان عبر استبدال لوحات فنية، ربما هذه اللوحات الفنية عبارة عن تراث، أو ترمز لحضارة، أو ترمز لتزييف تاريخ وماضي عريق، أو تزييف اسم اللوحة ووضع اسمها عليه،..
ثم لو لم تكن لوحات فنية لاختلف الأمر في تقييم عملية التغيير... لأن اللوحات الفنية تعني الذوق الجمالي ، والبناء المتقن، وما تحوي فيها من ملامح الفن العريق.. هكذا أوحت لنا كلمة /فنية/...
ثم ينتقل بنا الكاتب للنتيجة الطبيعية من وراء عملية استبدال التاريخ أو التزوير بالواقع إلى عملية السقوط... لأن من يشب على السوء يلقاه...
/تداعت أركانه للسقوط/
كلمة أركانه تعود لمركب السعادة، أي أن الذي يفرح على حساب الآخرين ، حتما ستتحول نهايته سقوط السعادة من قلبه ليحل محلها الألم..
السعادة حتى تكتمل بضمير نابض يجب أن تقام على أساس متين بلا غش ولا خداع...
الأديب الراقي المبدع
أ.محسن العافي
بورك بقلمكم الرشيق وحرفكم الواعي
وفقكم الله لنوره ورعاكم
جهاد بدران
فلسطينية
لو قنع بما يملك لما تداعت أركان مركب سعادته للسقوط
ومضة مميزة بمحمولها الكبير
دمت بروعتك.
يالها من ورطة ـ تغيير القديم القيم بجديد
أسقط أركان مركب سعادتها
ومضة فيها موعظة ـ فالعبرة بالجوهر
أبدعت ـ فشكرا لك.