.. .. .. ..
ما زِلْتَ تُبصِرُ في الظَلامِ سَبيلا
للهائِـمينَ وَمَنْ يَضِـجُ عَويـلا
تُبدي النَصيحَةَ للرِفــاقِ تَكـرماً
وَتَجـودُ مِنْ روحِ الحَياةِ عَلـيلا
تَــرْوي اشتَياقكَ للـندى بتَلهُفٍ
وَتَزيـدُ في شَرحِ الهَوى تَحليلا
إِنَّ الذي لَهِجَ الصَـــباحُ بِذكرِهِ
لا بُــدَ يَرجِعُ في المَسـا قِنديـلا
حِقَــبٌ تُجدِدُ نَفْسَها مِنْ نَزْفِـها
تُــهدي الأماني بُــكرَةً وَأَصيلا
وأراكَ أولــى بالــذي أهدَيــتَهُ
للعاشِــقينَ وَمنْ أضــاعَ خَليلا
تَمْضـي إلى أُفُــقٍ يُقدِسُهُ العَنا
فَتَموتُ حَــياً كَـيْ تَعيشَ قَتـيلا