يقدر اليوم عدد الأحزاب السياسية في العالم أجمع بأكثر من ثمان مائة حزب، معظمها متواجد بالعالم العربي.. ما يطرح التساؤل حول ماهية رسالة هذه الأحزاب والهدف من تواجدها من أصله في ظل غيابها التام عما تعيشه اليوم الشعوب العربية من أحوال دامية تاجرت بها السلطات الهمجية وفبركها الإعلام المنكوب واستغلتها الأيادي الصهيونية والغربية في أعظم فرصة يقدمها لهم الجهل والتعنت العربي على طبق من ذهب ؟!!!
كتاب يبين ما وجب أن يكون عليه دور الأحزاب السياسية في مجال التحديث والتنمية.. وكذا العراقيل التي أوجدتها الأفكار الضيقة أمام رسالتها الصغيرة مقابل عددها الأكبر!!!
اسم الكتاب: الأحزاب السياسية في العالم الثالث
تأليف: دكتور أسامة الغزالي حرب