المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَنا نور
الأديب المبدع المتألق الأستاذ علاء سعد حسن
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
بعد قراءتي الأولى لهذه اللحظات المترعة بالحياة، تبادر إلى ذهني قول الشاعر :
ومن عرف المحبة عن يقين :: حرام أن يميل إلى فراق .
وتساءلت : كيف لمن قضى جل عمره باحثا عن شيءٍ، أن يتركه هكذا بعد لحظات من حصوله عليه؟
واستوقفني ما همست له به وهي بين يديه، وما قاله هو لها في رسالته بعد الفراق.. وعدت إلى التساؤل : لماذا كان الفراق ؟
قرأتها حلم يقظة في لحظات فراغٍ في المطار قبل استئناف رحلة العيش الصعبة .
دام أبداعكم ودمتم بكل خير وسعادة
شاكر مرور حضرتك الكريم أستاذة هنا
قراءة النص وتأويله طبعا هي حق أصيل للقارئ.. وربما كانت قراءتك الراقية أكثر اتساقا مع الواقع العملي الذي يعيش فيه الناس.
وربما باتت قراءة أخرى للقصة تحاول الإجابة على تساؤلات حائرة: لماذا كان الفراق؟
كلما تغول العالم وتوحش الإنسان وتمدد -انتسابا للمادة وليس للانتشار- أصبحت فرص الحب القوي النظيف المبني على الشعور المتبادل فقط دون مقومات مادية رافعة ولا ظروف بيئية معينة أصبحت الفرص تكاد تكون معدومة.. وإن ظل الأمل دائما أبدا في قدوم لحظة ما تتذلل الظروف والبيئة ويلتقي الشتيتان بعدما ظنا ألا تلاقيا.
خالص الشكر والتقدير