دائما أكره النقد والنقاد لأنهم لا يذكرون المحاسن ولكن هنا الوضع مختلفسلب العقول أصيل خيل في الجياد=وعلى جبال الروك أعجبهم فساد
((في شرع أمريكا القيادة شورةٌ=وبنات يعرب شرعهم حُكم الفساد))
مطلع القصيدة موظف فنيا في التمهيد لقصة الجواد .
لفظة" شورة " هل هي "شورى"؟و"بنات" يعرب متهمات بريئات. فالحكام هم أبناء يعرب البنون لا البنات.
عجب القطيع عريب أصلٍ مثلنا=عربي من قيس وأمّ من إياد
أعجب القطيع...
لا لم أشاهد في الخيول بلونه=كالخوخ والدراق في وقت الحصاد
بيت رائع في تصويره لون الحصان الخمري الشبيه بلون الخوخ والدراق .خاصة وأن جلد الدراق يمتاز بوبر أو زغب يشبه الشعر الناعم الذي يغطي جلد الحصان.
حذرٌ إذا لهيَ القطيع برعيه=يقظٌ كعين الذئب حتى في الرقاد
رائع... ..هل (لهيَ) : فعل ماض مبني للمجهول؟
دهشته نارٌ من بعيد ولم يكن=من قبل ذلك قد رآها في البلاد
أدهشته...
لم يدرِ ما الإنسان يجهل مكره=لمكثتُ في القطعان لو كنت الجواد
عجز البيت في قمة الروعة والنبوغ بسبب بساطته في التعبير عن فكرة عميقة . وكيف يحمي سلوك التجمع في القطيع أفراده؟ وكيف تدعو ممارسة الإنسان للغدر إلى واجب الحذر منه.
فمشى إليهم مشي لصٍ مثلما=تمشي البنات على طريقٍ من قتاد
لطيف ظريف معبر
فرأى حصانا بالحبال مربطٌ=والنار تخبو قد بدى فيها الرماد
مربطا...
وجرت عروق العنصرية طاقة=في الخيل كالعربي يقتله العناد
أسروه بعد وقائعٍ من هولها=وقعت خسائر في الجنود وفي العتاد
بيضٌ من الأسبان ((قد عاثوا بنا=لما أضعنا إرث طارق بنْ زياد))
الله...بلاغة وحكمة
وضعوه في شبك وثيق محكم=والخيل تنظر للأصيل من المهاد
صهل اهربوا يا خيل نحو جبالنا=صهلوا ألفنا يا عنيد الإنقياد
والسائسون تجمعوا بسياطهم=ولهم مهامز كالسكاكين الحداد
لم يستطيعوا كسر عين حصاننا=زادوا عليه عذابهم والخيل زاد
قد قرروا قتل الحصان لأنهم=عرفوه حرا لا يذل ولا يقاد
حمل المسدس فاستشاطت عقربٌ=لدغته فورا حينما داس الزناد
طاشت رصاصة حقدهم لكن دوت=جُن الجواد كفيت من جِنِّ الجواد
ومضى يمزق قيدهم يا قارئي= فر المفرّ فمن سيسبق في الطراد؟!
كالريح طار على جريد سياجهم= طيرٌ عظيمٌ مثل سربٍ من جراد
يطوي القفار إلى الجبال سعادة= سعدت جبال الروك فالسلطان عاد
هو فلم سيما عن حصانٍ طائرٍ= سلب العقول عريب أصلٍ في الجياد
إخراج على طريقة (والت ديزني) العاطفية الرومانسية المؤثرة.وملفت فيها أن تسعد جبال الروك بسبب عودة سلطانها.
أمتعتني القصيدة جدا!
بورك مدادك وبوركت شاعريتك أستاذنا الشاعر شاهر
والتقدر والتحية
لتكن إذا في شرع أمريكا القيادة ذمة بدل شورة وقد شبهت العرب بالبنات فالضعف الذي يحيوه لا يجعل منهم رجال ولتكن هالته نار بدلا عن دهشته
لم تكن قصيدتي لتحضى بخير من تعليقك أستاذتي الكريمة