تسري قد أضناكَ الوجدُ عن قمرٍ غاب فلا يبدو في ليلٍ قد طال قرونا ودموعكَ نهرٌ يمتد هل ساءلْتَ البيدَ صباحا عن حادٍ كان لنا يحْدو في صُحبة فرسانٍ بيضٍ والمجدُ برفقتهم يعْدو لمعتْ أسْيافٌ في بدْرٍ ما لبثت أن برَقتْ هندُ وفرنسا تُطْرقُ في عجلٍ بصليلٍ كان لهُ رعْدُ وهرقْلُ يودّع محزوناً يا سوريةُ عزّ الفقدُ وأنو شرْوانَ على وجَلٍ سيصلّي في الأبيض سعْدُ والفاروقُ على ناقته في القدس فقد حان الوعد أطلقنا القرآن أسودا تَحْطِمُ شرْعَ الغاب تهدّ فجّرنا الإسلامُ عيونا ينبتُ أنّى نسري الورد أوقدَنا القرآنُ شموسا لظلام قرون يشتد نشعلُ في الظلمات سراجا ليرى من يعبدُه العبدُ أرسلنا الإسلامُ طيورا للحريّة دوما تشدو نفتحُ كلَّ سجون الدنيا كي يخرجَ منها مَنْ ودّوا لم يشْهرْنا سيفا إلا للباغي ليُقَوَّم أَوْد قد كان الكونُ لنا طِرْسا والشمسُ لريشتنا مدّ فكتبنا سِفرا عربيا لم يُكتبْ قبلُ ولابعد إني أقرأه فأراني في النجم لأنّ أبي معد مَنْ مثْلُ جدودي يبكيهم سيفُ الفتح جفاه الزند؟ يبكيهم عدلٌ قد ساوى فيه مليكَ القوم العبد تبكيهم أخلاقٌ وهُمُ فيها المثلُ الأعلى الفرد بسَمَ الدهْرُ لنا أجْيالاً وصفا فيها منْه الودّ كم خسرالعالمُ إذ ألقى عنا التاجَ وحُلّ العقد يوم رآنا تحت ظلالٍ والراحُ تطوفُ بها الخَوْد قلْنا لا بأسَ بساعاتٍ تقضيها ترتاحُ الأُسْد قال فتلك أسودُ إجامٍ أنتم أسْدُ الله فشُدوا ناشدَنا دهرا ورجانا وتنحّى يبكينا المجد قلّدَه من بعدُ ضباعا من صخرٍ جلمودٍ قُدّوا فإذا الأرضُ بحور دماء وعليها ليلٌ ممتد نادتْنا ودماها تجري ندمتْ! لكنْ أنّى العَوْد ؟! والمنقذُ في غيهب جبّ والقيدُ بمعصمه طود علموا أن الشمسَ لدينا أنّا الفجرُ وأنا السَّعد وهمُ الليلُ فأنّى يُرْجى أن يأتلفَ الضدَّ الضد لكنْ سنعود فلا تبكي قسما يا أرضُ فذا وعد وعدُ المختار لنا يوماً بالفجر وما منه بدّ 1987 وعدّلت وأضيف إليها 2018 الأبيض : قصر كسرى في المدائن الخود: المرأة الشابَّة الناعمة