وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
.{صورتين في مرآة رمضــان}
الأسواق متخمة بأنواع البضائع والسلع الرمضانيّة، وشتّى أنواع الفاكهة والخضر الصيقية والشتوية، أنواع الحلويات..ما لذّ منها وما طاب، تتراكم على أرفف المحال المخصصة لبيع مثل هذه الأنواع.. ، ناهيك عن أنواع وأشكــال مختلفة من المكسّـــرات والعصائــر، والدمــى وألعاب الأطفال.... .
الناس يملؤن كلّ مكان، أينما تذهب تجدهم أمامك، وكأنهم أسراب من النمل خرجت تبحث عن رزقها بعد موسم طويل من الأمطار والثلوج، وكأنّ حالة الحرب والطوارئ قد أعلنت، ويجب على الجميع التبضّع، والتمترس بم يبتاعون في ثلاجات منازلهم، وفي مخازن مؤنهم... .
وما هو إلا رمضان، ذلك الضيف الزائر..خفيف الظلّ، كثير الخير، عميم النفع في الدنيا والدين يأتي هذا الشهر الإلهي كل عام..يحاول أن يضعنا أمام أنفسنا.. ويشد من عزيمتنا.. ظانا أنه بمجيئه إلينا.. بعد طول غياب، سنكون به فرحين مستبشرين.. فما أن يهل علينا في أول يوم من أيامه بوجه مشرق، ومحياه الباسمة حتى يفاجئ بهذا الاستقبال الصاخب و هذه الحياة المتعاركة.. المتناقضة في آن معا.. حياة الكسل و الخمول، بطئ في العمل و إنجازات المعاملات..ونوم كنوم أهل الكهف..، والنشاط، ؤها الحيوية والنشاط، في جمع كل ما تقع عليه العين في الأسواق مما لذً وطاب..وحركة دءوبة في المطابخ، لإعداد أشهى المأكولات..، ولا تنسى الزيارات العائلية، والمقاهي الليلية.. وما أُحيلاها من ليالٍ رمضانيّة للتسوق، فالعيد بات على الأبواب، والألعاب والملابس تزدان بها واجهات المحــال التجاريّة.. ، والكل في صخب وضجيج... .
وفرغ ليل هذا الشهر الفضيل ونهاره من مضمونهما.. من عبادة لله وإكثار من الصلوات والدعـوات وقراءة القرآن، صلة الأرحام، من والجِـــدّ في العمل...، حتى أصبح هذا الشهر، خفيف الظـلّ، عميــم الخير أصبح بلسان حالنــا شهر التعب والجوع والكــسل، قليل الخير، كثير المصــاريف..ثقيل الظــل.. وغدا هذا الشهر مكفهر الوجه، مُقطّــب الجبين، ولا طاقة له للصبر على هذه الأوضـــاع الكئيبة.. ويبقى في إنتظار إنتهاء فترة مكثه بيننا على أحرّ من الجمر..ليرجع إلى ربّـــه حزيناً شاكيا إليه ما آل إليه حال المسلمــين اليوم، ولسان حاله يقول:مردداً ما قاله الرســـول الكريم (صلى الله عليه وسلم ):>رَغِـــمَ أنفُ..من أدركَ رمضان ولمْ يُـغْـــفر له... .
رمضــان هذا الشهر الكريم. شهر الشعور والإحساس بالآخرين( الفقراء..اليتامى ..المساكين)، شهر يعلمنا الصبر، ويجعلنا نرى كيف يعيش هؤلاء، يعلمنا الإحساس بالجوع والفقر والقهر.. وذل السؤال الذي يعيشه هؤلاء، ززيعلمنا أن المجتمع المسلم يحوي بين طياته النقيضين، من فقر وحاجة وعوز، ومن غنى فاضح كغيره من المجتمعات.. ، لكنه يعلمنا كيف ندوس على الألآم والجراح، وكيف نداويها.. أعنّـــاه،نا محتاجا..أعنّـــاه ، وإذا كان بيننا فقير أو يتيم .ساعدنــاه، أو كان بيننــا جائع.. أطعمنــاه ، لا نُقيم في قصور فارهة ، وننسى إخوة لنا لا يقيهم حرارة الشمس اللاهبة ، ولا برد الصقيع والمطر، إلا خيام ممزقة، أو أكواخ خشبية متهالكة ، ..لا يجدون لقمة عيش كريمة إلا في حاوية قمامة.. أو مما تبقى من فتات طعام الأثرياء، .. أو من صدقة خرجت من يد مرتجفــة..تمتد مرة، وتتأخر مرات ومرات... .
رمضان.. يعلمنا كيف يشعر هؤلاء، ومعهم، إلى بذل كل المستطاع في سبيل التخفيف من آلامهم، ومن سدّ جوعهم وعوزهم..بعد أن نكون قد عايشناها معهم ، بتركنا التخمة والدعة (في نهار رمضان )، وشعورنا بما يشعرون،.. يعلمنا كيف نتكاتف كمسلمين، ونتكافل فيما بيننا، حتى لا تكون بين أفراد مجتمعنا الرمضاني المسلم أية فروق إجتماعية أو إقتصادية، تخلقها الظروف الطارئة.. أو الأقدار المكتوبة... .
فهناك خلف سياج الكبت..يقبع إخوة لنا، عربتهم من عربتنا، وإسلامهم من إسلامنا..،وألسنتهم تنطق بما تنطق به ألسنتنا،.. تقتيل،(الأمرَين).. تقتيل ، و تشريد.. هدم منازل و تخريب مزارع، و سد منافذ، و حجز (دواء ووقود)..، وحرب قناص،مة العيش لا عمل لمن بقي منهم حيا، أو لم تصبه رصاصة قناص ،أو طلقة مدفع .. فتقعد عن العمل والكسب إلى الأبد.. ولا مال لدى الأطفال تيتموا، أو نساء ترملت.. أو تاجر أنفق كل
من تجاره منع العدو دخولها عبر الحدود البرية و البحرية.. لينقذ بها الأسواق الخاوية.. لا مال لدى هؤلاء ينفقونه على لقمة تسد جوعهم..أو جرعة دواء لجريح أو مريض..أو قطرة من (وقود) ،.. يتدفئون بها في هذا
الجو البارد ،.. أو حتى لتسير سيارة الإسعاف لتنقل جريحا إلى مستشفى ،لتنقذ ما يمكن إنقاذه.. مما تبقى فيه من روح...
هذا الشعب ،..كتب عليه الرباط والجهاد إلى يوم الدين ن كتب عليه أن يكون كبش فداء (وهو أهل لذلك)..
لكل العرب و المسلمين ،.. شعب تجرع مرارة اللوعة والخوف و الحاجة ،.. وهو متمسك بمبادئه الدينية
،...ومقدساته الإسلامية ..لكنه يئن ويئن تحت وطأة الاحتلال ،.. و سوء المعاملة من الاهل و الصديق قبل (العدو) .. و ينوء بحمل هذا الحمل الثقيل ،.. راجيا من إخوته في العروبة والإسلام ،.. والانسانية ، مديد العون له لكي يتقوى على حمل لوائها .. بكل ثقة و اقتدار ،.. و يواصل مسيرة الجهاد الواجب (علينا)على كل المسلمين ،.. و التي يكفيكم هو حمل رايتها إلى يوم الدين.
فالله الله يا مسلمين ...الله الله يا عرب ؛ ..يا من تخفق قلوبهم الى الجهاد في سبيل الله (ولا يستطيعون )،.. وتحلمون بيوم تصلون فيه بأقصاكم ،...وتصحون على واقع مر اليم،...يا احفاد الصحابة والصالحين، كأمثال عمر وصلاح الدين ،..هبو الى نصرة اخوة لكم ،ليكسروا قيد الذل ..ويجلو عتمة الليل ...ليبزغ منها فجر جديد ..
فلا تجعلوا المال عائقا امام الجهاد ،... فيه تستطيعون نصرة اخوانكم خلف الحدود المكبلة ،..وبه تكونون مجاهدون .فلنجعل شهر الصبر ،وشهر الخير لا على موائدنا العامرة، ولا على ملذاتنا الزائلة ..،ولكن لنجعلها شهادة صدق عند ربنا ،.. ونجاهد بها بنصرة اخوتنا هناك ،في الاقصى وفلسطين ،.. وكفى بالذل في طلب الدنيا عقوبة .. ولنجعل الموت في سبيل الله اسمى امانينا ... ,, والله من وراء القصد,,,
مضى رمضان ولم يجد منا أخوتنا فيه ما يشهد بأدائنا الواجب ولا بعضه ولا بعض بعضه، وما زال سيف الجور مسلطا على أعناقهم، والكون متكالب عليهم ونحن في غفلة سادرون
ولا أخال رمضان القادم يشهد منا غير سابقه، فخير في الأمة ما لم تعد إلى سبيل الرشاد وتتبع الهدى
فرّج الله الكربة وأعان عباده على ما قدر عليهم وقضى
دمت بخير
تحاياي
...و لله الامر من قبل ومن بعد
طرح طيب وفكر جاد ونبيل بيراع متألق
رمضان شهر عبادة وصوم عن المحرمات وتهذيب للروح ولكن كما حل بباقي العبادات التي اصبحت عادة لا عبادة وفقدان الجوهر في الصلة مع الله هو حال معظم الأمة
وأما ما يحدث في الاراضي المقدسة والمنطقة العربية فيحتاج الى الرجوع الكامل والفهم العميق و التطبيق السليم للدين
ولا حول ولا قوة الا بالله
بوركت وكل التقدير
سلمت اختاه..وشكرا للحضور
.فلنجعل شهر الصبر ،وشهر الخير لا على موائدنا العامرة، ولا على ملذاتنا الزائلة ..،
ولكن لنجعلها شهادة صدق عند ربنا ،.. ونجاهد بها بنصرة اخوتنا هناك ،في الاقصى وفلسطين ،..
وكفى بالذل في طلب الدنيا عقوبة .. ولنجعل الموت في سبيل الله اسمى امانينا ... ,, والله من وراء القصد,,,
رائعة وأكثر .. وصفت فأجزلت وصدقت
إن رمضان شهر الصيام والعبادة والغفران ـ وليس لكثرة الأكل والإسراف والنوم
عمروا شهركم بالذكر والصلاة والدعاء والإستغفار
جعل الله ما كتبت في موازين حسناتك
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
رمضان كريم.
يا رب... بدل الحال لاحسن منه