أنَـــا الـــذِي مَـلَـكَــتْ لـيْــلَـــى عَـــوالِـــمَــــهُ
وَ أوْدَعَ الـعِـشـقُ فِي أحْــــدَاقِــيَ الأرَقَـــــــا
كَــمْ أرَّقَـــتْ سَـكَــرَاتُ الـبَـيْــنِ مِــنْ مُـــقَـــلٍ
تَــرْثِـي حَــبِـيــبــًا بِــقَــاعِ الحُبِّ قَـدْ غَــرِقَــا
إِنِّـــي لَأطْــوِي ظـَـــلاَمِ اللــيْـــلِ مِـنْ شَـغَـفٍ
حَـــتَّــى ظـنَـنْــتُ شـغَـافَ الـقَـلْـبِ مُحْتَرِقَـــا
صَادَتْ عُــيُــونِـي سِـهَــامُ الــوُدِّ فـآنْـطَـفَــأَتْ
حَــتَّـــى حُـمِـلْــتُ عَــلَـى أمْــوَاجِــهِ عَـلِــقَــا
يَا مَــنْ أكِـــنُّ لَـهَـــا الأشـــوَاقَ فِـي كَـبِــدِي
هَــلْ يَـا تُـــرَاهُ سَـقَــامُ الشــوْق لِـي خُـلِـقَــا؟
يَا مَـنْ لَــهُ سَـكَــنَــتْ رُوحِــي وَ أَجْـنِــحَــتِــي
إِنِّــي رَضِـيــتُ بِــذَاتِ الــدِّيـنِ مُــرْتَـــفَـــقَــا
فَـجُــدْ إلاَهِـــــي بِـعَــفْـــوٍ مِــنْــكَ مُــتَّــصِـــلٍ
كَــفِّــي بـحــبــك يَا مَـــوْلايَ قَــــدْ وثِــــقَــــا
كُــلِّــي رَجَــاءٌ فَــخُــذْ بِـالــرِّفْـقِ نَـاصِـيَـتِـــي
إنِّــي أخَــافُ إذَا مَـــا زِغْـــتُ مُــنْــزَلَــــقَـــا