ﺈن سري هو سر امرأة مجتونة الطبع٬سر مخلوقة لم يكن يجور بخلذها ٬ﺬرة من الولع بالسمعة الحسنةو المكانة .فروغ فرخزاد
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ﺈن سري هو سر امرأة مجتونة الطبع٬سر مخلوقة لم يكن يجور بخلذها ٬ﺬرة من الولع بالسمعة الحسنةو المكانة .فروغ فرخزاد
مونولوج داخلي ـ أو خطاب غير مسموع تعبر به البطلة عن أفكارها
لا يخضع للمنطق ، كأنها أفكار لم تتم صياغتها بعد
هذا النوع من الحوار يقوم برسم الشخصية وتقديمها من خلال الوقوف
على الأحاسيس والمشاعروما يدور في النفس
وقد عمل المونولوج هنا كبنية سردية ترصد بواطن الشخصية فجعل المتلقي
يرسم صورة يرى منها مالا يرى
هذا المنولوج يستنطق أغوار الشخصية ويعرضها بصورة واضحة جلية.
قرأت نصك هذا أكثر من مرة ، وقد أخذ بتلابيبي ولم يتركني ـ ولكني لم أجد
الجرأة بالرد عليه .. أحسست بأني لست أهلا لتقييمه
وقد اعاقت اللهجة المغاربية الدارجة الفهم في بعض المواقع ، وإن كانت في النهاية تفهم ضمنية.
أعجبني كل شيء الأسلوب وقوة التعبير والتصوير واللغة الشاعرية
قصة تحمل هوية التميز ـ مزيج من الذكاء والخيال الخصب وقد رسمت ملامحها فنانة بارعة
أحببت أن أكتب لك رأي هذا قبل أن أقرأ الجزء الثاني من القصة
ولك تحياتي وودي.
و أخيرا و صل الطريق ﺈلى نهايته٬و لم تكن مدينتي سوى مقبرة لأمالي ٬فروغ فرخزاد
في كل يوم تفتح الراديو ٬ تۡشغل نفسها تۡنصتۡ لأغاني لا تحمل أي معنى٬ تدندنها لاشعوريا بعفوية تۡغير الموجات٬ تستفزها الأخبار التي تأتي على الوتيرة نفسها لا شيء يبشر بانفراجة صغيرة٬ لاشيء يبشر بخير٬ البرامج المألوفة والمزيدات المحمومة التي لا طائل منها٬ عبر الأثير يجئ صوته يشرح طريقة تحضير الطاجين بالخرشوف واللحم و الحامض٬ يهرس فصوص الثوم ٬ يقطع البقدونس٬يضيف الثوابل و رشة زيت الزيتون٬ تسأله المنشطة عن مسيرته يجيبها بفخر -الشيف - أنه هاجر لفرنسا للاستكمال دراسته في البيولوجيا٬ نصحه صديق له بأن يغير تخصصه فبلده لا يحتاج للبيولوجيين على حد تعبيره٬ غير تخصصه ﺈلى طباخ درس و اشتغل في فرنسا ثم عاد ﺈلى هنا نجح في الطبخ ٬محض صدفة جعلته طباخا
بلد الطباخين الكل يطبخ السياسي يطبخ .. القائد يطبخ ... الطبيب يطبخ .. القاضي يطبخ ..مطبخ كبير مستدير
هي لا تجيد الطبخ تضع كل شيء في طنجرة الضغط و تنتظر المعجزة
لا تۡعيره اهتماما ماضية في دندنة أغانيها بهدوء للمطابخ طقوسها٬ تتذكر الساعات الطويلة التي كانت تقضيها مع خالتها زبيدة في الكوشينة القصديرية ضج رأسها بصور ضبابية بعيدة٬ علمتها خالتها تقطيع الدجاج البلدي٬ غلي الماء و سلقه نتف ريشه٬ غسله بالحامض و الملح٬ وتتبيله بالثوم٬ عجن الخبز دلكه ٬ﺈلى الانتفاخ وخبزه في فران بوجيهة كانت تقول لها
-دلكي أبنيتي يحرق أمك دلكي غ يجي الخبز مضقس ويلوح لينا امحمد ..دلكي غ يجي الرجالة من السوق وما يلاقوا ما يتكال
ﺈيجيوا ولا يقعدوا أنا مالي
كۡنسي أبنيتي المراح وجمعي التشطيبة راك دايما كتخليها في القنت ...ﺈنتِ ﺈمتى غ تعلمي راك عدتي مرى
كم كانت مصرة على تطويعها على كسر رأسها و تزويدها بالحد الأدني الذي يجعل منها امرأة حاذقة في انتظار نصيبها الجنتل مان الذي تنتزع الريش من أجل.
-نهار التزوجي يعيرونا العيالات بحال بنت الضاوية المعفونة
تعلمي تقطيع القديد لشرائح طويلة و تمريغه في الملح و حشو الكرداس بالشحم و العشوب الصحرواية تجفيفه في الهواء تعلمي أبنيتي لفتيلة الشطبة
واش شي واحد باقي كياكل فتيتة الشطبة ترد هي
كانت تقول لخالتها مازحة ﺈنها تريد أن تطبخ الجنادب و أن تقلي صراصير الليل٬ كما يفعلون في الفلبين -علىى سبيل التغيير- ستترك طبق الفئران المحشية للتحلية
أنتِ أ بينتي خارجة لبوك بحالو راسك قاسح
في احدى الليالي هزتها خالتها هزة عنيفة كسرت العصا فوق ظلوعها٬ انكمشت هي في احدى زوايا الكوشينة النصف مضاءة ٬ مضربة عن الطعام شعرت بالمرارة٬ بخذلان خالتها
فطنت لها جدتها أم الغيث تواطئت معها أحضرت لها لقيمات من بقايا الكسكس و زلافة الحريرة ..
-نوضي أبنيتي تاكلي
-لا ما بغيتش
نوضي الله يهديك
-لا.... عينها على الكسكس و معدتها تقرقر و لسانها مصر لا
ﺈلهي ...افتح لي أبواب جهنم لحظةفروغ فرخزاد
السلام عليكم عزيزتي بشرى ..
لا أعرف إن كانت هذه قصة مستقلة أم لا .. فإذا كانت
فلم لا تنزليها في موضوع مستقل ..
لحرفك سحر وجاذبية ، وسردك فيه سلاسة وطرافة
ولكن حاولي أن تقللي من الكلمات العامية ليكون نصك أكثر فهما
فاللهجة المغاربية لا تفهم بسهولة.
تعجبت لأنك لم تحاولي السؤال عن القصة السابقة وقد حذفت لأنها
تتحدث بجرأة مما يخالف سياسة الواحة ومنهجها.
ولكني سعيدة بك وبقلمك وسأكون متابعة لك باهتمام.
ولك تحياتي وتقديري.