الأسئلة
صمت الإجابة
لا يريح الأسئلَهْ
الروح تائهةٌ
وقلبكِ بَوْصلَهْ
لي قبل ميلاد
التصحر جدةٌ
كانت تحدثنا
حديثَ السنبلَهْ
كانت لها
عيناكِ
قلبُكِ
بحةٌ في الصوت
حضنٌ
أختفي وأعود لَهْ
حدَّثتُها ملءَ
الجدال
فهدهدت غضب
السؤال
وجاوبت لتعللَهْ
لا شيء يبقى
غير ما نفنى له
فامنح فناءك
فرصةً
كي تقتلَهْ
وتقول: يا ولدي
البلاد كثيرةٌ
لكن هذا البعد
لن أتحملَهْ
كن مثلما
ربيت فيك
حمامةً
تلقي بأغصان
السلام لقنبلَهْ
إن لم يكن
حلم الحياة
حقيقةً
فامدد يديك
إليَّ كي نتأوَّلَهْ
فأنا أسطر
ما تبقى
من كتاب الحب
عمرا
لست أدرك أوَّلَهْ
نحيا خصاما
وابتعادا موحشا
وبقُبلة خَجْلَى
تُحَلُّ المسألَهْ
إن لم تَر الدنيا
بعين حبيبة بيضاء
نم فالأمنيات مُؤجلَهْ
عينان لا تريان
عين ملؤها حب
وعين بالدماء مُكحَّلَهْ
في الأرض أرحام
تعانق جذرها
وتتوه إذ يُمضي
المزارعُ مِنجَلَهْ
وتظل فينا نبتة
نحيا بها
أنقصت فيها العمر
حتى تُكملَهْ
هي هكذا
الدنيا
بقايا منزل
فعجبت من رجل
يشيد منزلَهْ
البيت نحن
فما نزلنا مسكنا
إلا رأينا القلب
أوسعَ منزلَهْ
نحيا كفافا
لا سبيل على الذي
تنساه نازلة
فتأتي نازلَهْ
وخفيفةٌ أرواحنا
بمسرةٍ
لكنها بالحزن
حبلى مُثقلَهْ
نعطي بلا سبب
ونصفح عزةً
صفحَ اليتيم
الحر عمن أثكلَهْ
فامسح دموع
أخيك
دمعُكَ دمعه
عند انقطاع الحبل
تُفتَقدُ الصِّلَهْ
حازم