وتقول من بعد العناق قتلتني
ياذاك مالك في الجحيم رميتني
أكفرت بالأعراف والعيش الذي
عشناه مالك للقضاء شكوتني
أين اليمين وأين ما خبزت يدى
أين الحليب فكيف كيف عصيتني
أذكرت يا طفل الحبيب مودتي
أذكرت يوما في الأديم دفنتني
ما كنت يوما قد هجرتك جائعا
عجبا أمن أجل النقود خذلتني
فصرخت أفعى كالسخيف وليتني
عانقت جمرا دون حضنك ليتني
أفعى تدس السم في قلبي وفي
صدري جحيم من لهيبك ينثني
أفعى تلوك القلب تكسر أضلعي
ظلما ومن طعن الخناجر أنحني
وتعود تسعى خلف ذيل قناعتي
وتقول رفقا في ذراعك ضمني
وتقول إفكا كالصوص وتفتري
وتقول أفعى في خيالك خلتني
كالنار تأكل ما تراه ولا تعي
كالعبد من كتفى الضعيف تجرني
ماذا أقول أنا الضعيف وخالتي
جلاد من رأسى الصغير تقودني