لماذا الوزن والقافية ؟!
فيما العناء والناس ملوا الغناء ؟!
سأتحرر من سجن الشعر وتبا للشعراء .
هم زمرة من المراهقين البؤساء المطرودين من رصيف الحياة الساخن .
يقبعون على قمم بيضاء باردة تكونت من تجمد السراب .
يحيون مثالية الفكر في دناءة الجسد في مسرح حيث اللا كون ولا عدم .
لم أكن لأرى هذا المشهد لو لا أني سموت بعد أن تحررت .
إني أرى الكل يصغر وأنا أتسامى .
الرصيف الساخن يبدو كمكرة فلم سينمائي .
وقمم السراب تبدو لي كشظايا الزجاج .
الكل يعلم أن السراب خدعة ولكن القليل فقط يعرف أن الرصيف أيضا خدعة .
الحقيقة يعلمها من أعد المسرح .
ومن أكمل المسرحية .
ومن تحرر من سجن الشعر .
شهريار