" إِلى صاحبة السُمو " لـِ فراس ماهر الوزني،،
إِلَىْ صَاحِبَةُ السُمُوْ الفَائَحُ مِنْهَا شَذَىْ العِطْر ،،
إِلَىْ مَنْ مَلَكْتْ قَلْبِيْ ،،
لَيْسَ حُبَّاً بَل عِشْقَاً ،،
يَا رِيْحَانَةَ الرُوْح ،،
إِلَيّكِ يَا جُوْرِيَّةُ القَلبْ ،،
إِلَىْ مَنْ فَاحَ مِنهَا رَائَحَةُ اليَاسَمِيْنُ المُعَطَر ،،
نَعَمْ ،،
أَنْتِ يَا قَارِئَةُ هَذِهِ الكَلِمَاتْ ،،
إِبْتَسِمِيْ ،،
إِبْتَهِجِيْ ،،
إِرْتَسِمِيْ بـِ بَسْمَةٍ خَفَاقَةٍ تَحْكِيْ سِرَ جَمَالِكِ ،،
فـَ عِنْدَمَا أَفْرَحْ ،،
وَ عِنْدَمَا أَحْزَنْ ،،
وَ عِنْدَمَا لَا أَعْرِف مَا هِيَ حَالِي ،،
تَكُوْنِيْنَ فِيْ مُخَيِلَتِي ،،
فـَ أَنْتِ الفَرَح وَ السَعَادَةُ ،،
وَ أَنْتِ الرُوْح ،،
نَبَضَاتُ قَلْبِيْ حِيْنَ تَخْفُقْ ،،
أَسْتَشعِرُهَا بـِ أَنَهَا تُرَدِدُ إسْمَكِ ،،
فـَ تَقُوْل أحيَاناً إسَمَكِ بـِ شَكْلٍ صَرِيْح ،،
وَ تَارَةً تَقُولُ الرُوحْ ،،
وَ تَارَةً تَقُوْلُ العِشْقْ ،،
فـَ هِيَ تَقْصِدُكِ أَنْتِ ،،
وَ لـَكِنْ أَنَا لَا أُرَدِدُ إِسْمَكِ صَرِيْحَاً ،،
فـَ أَنَا أَقُوْلُ لَكِ : رَوْحِيَ وَ عُمْرِيَ وَ فُؤَادِيَ ،،
أَقُولُ لَكِ كَلامَاً أَظٌنُ أَنَنَيْ لَم وَ لا وَ لَنْ أَقُولُه ،،
وَ لَكِنَ الحَرْفَ لَا يَسْتَطِيْعْ أَنْ يَبَقَى مَكتُوفَ الأيْدِيْ وَ صَامِتَاً ،،
فـَ هُوَ يَقُوْلُ بـِ بَرَاءَةٍ : أَنَا لَا أقْدِرُ عَلَى ذَلِك ،،
فـَ يَسْعَى لـِ يَقُوْلَ مَا لَا يُرْيْدُ أَنْ يَقُوْل ،،
وَ أَنَا لَنْ أَقُوْلْ شَيْئَاً ،،
يَكْفِيْ ،،
وَ لَكِنْ هُوَ لَنْ يَكْفِيْ