مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
سيدتي شاعرتنا المبدعة والناقدة القديرة
في موقع آخر وجدت لك قراءة جميلة لقصيدتي(التأويل الكذاب)وأتساءل لماذا لم تنقليها هنا مع رفيقاتها
ارجو منك نقلها هنا حتى استطيع ان اكتب بعض ملاحظاتي عليها
دمت بكل خير
احترامي وشكري ومودتي
السلام عليكم
في كل قصيدة للشاعر الكبير الأستاذ خالد صبر سالم يتلذذ القارئ بالجمل الشعرية الفريدة التي يصوغها الشاعر بأسلوبه الخاص الذي كثيراً ما يلبِّسه الشاعر زِيَّ الدلالات الرمزية الظاهرة ليؤدي معاني عميقة تتصل مع فلسفة الشاعر ورؤيته الخاصة للحياة .
في هذا النص الشعري التفعيلي الجميل نقرأ اعتراض الشاعر على ما يمكن أن يكون تحليلاً ( ربما سياسياً) للحدث في الواقع.
فيوسف عليه السلام وهو العالِم بتعبير الرؤيا وتفسير الأحلام، يأتي في النص كمصدر ثقة للتحليل الذي يحتاجه الحالم . غير أن يؤسف هنا سيخطئ في تأويله البشائري ، وسيأتي الواقع بأحداث تنذر بعكس المتوقع والمأمول ممن يحلم ويرغب بالتأويل.
لا يَسَعُ العالمُ أنفـَكَ أنتَ ٳذنْ مَخنوقُ
أحلامُكَ أفسدَها التأويلُ ويوسفُ ما عادَ يطيقُ
يوسفُ قد أنبأ بالأمن ِ وأصبحْتَ ودنياكَ حريقُ
وتأوَّلَ أنْ ألـْفُ طريق ٍستـُؤدّي حيثُ يكونُ شروقُ
فإذا أنفاقـُكَ ظلماءُ
تـَتثاءَبُ فيها الأشياءُ
وبُظلمتِها تاهَ طريقُ
أدهشني السطر الأول من القصيدة بتلك الروح المتهكمة التي يريد الشاعر بها أن يقول بأن تلك الأحلام ما هي إلا كوابيس ناجمة عن ضيق تنفس الحالم . فالعالم الضيق الذي لا يسع أنفه لا يسمح له بالتنفس ويخنقه. والأحلام التي يراها عند ذلك ليست سوى كوابيس . حتى ولو أوَّلها المأوِّلون بما هو مطلوب .
ولذلك فإن الشاعر ينصح الحالِم بأن يصحو من نومه ليواجه واقعه
يا صاحبَ أحلامٍ تـَترى والليلُ ولا ثـَمَّ بَريقُ
ٳصْحُ مِنَ النوم ِ وشـَيِّعْ مَنْ أفسَدَكَ التأويلْ
ٳصْحُ فقدْ أيقظـَ هذا الليلَ عويلْ
يا صاحبَ أحلامٍ تـَترى وخواطر ِ وَهمٍ وسَرابْ
لا يَخدَعْكَ التأويلُ الكذَّابْ
فزفيرُ الواقع مَخنوقُ
ويُؤوّلُ أنْ ذاكَ شهيق
قصيدة جميلة تمنيت لو أنها كانت أطول قليلا.
ولي همسة حول حركة لفظة ( حريق) التي جاءت مرفوعة وحقها النصب ، في قول الشاعر
يوسفُ قد أنبأ بالأمن ِ وأصبحْتَ ودنياكَ حريقُ
ولا ريب أنها سهو ، وسيجد لها الشاعر حلاً.
أمتعتني القصيدة جداً . وقد تألق إيقاعها الداخلي كما الخارجي وجرى بعذوبة موسيقية مدهشة .
وفكرة القصيدة عميقة وذكية ومهمة .
بارك الله فيكم وزادكم تألقاً
مع التحية والتقدير
سيدتي الشاعرة والناقدة المبدعة
تناول الكثير من النقاد قصائدي بقراءات رائعة ولكنني أجد نفسي محتفلا وفرحا عندما أرى قراءة لك بل ويحزنني عندما تمر فترة طويلة ولم تهطلي على إحدى قصائدي بمطر الجمال والعافية وهنا أشير إلى أنك لم تمري على قصيدتين من اهم قصائدي وهما (اللوحة والعنكبوت)و(حضرة المعشوق)
اسعدتني كثيرا قراءتك الباهرة لقصيدة التأويل الكذاب وغوصك في أعماقها ولا أقول لك شكراً لأن الشكر كله يتلبسني ٠
وقد توقفت عند ما ظننته خطأ نحويا في جملة(وأصبحت ودنياك حريق) واعتبرت(حريق)خبرا للفعل الناقص ويجب نصبه وأرى وأنا استاذ في تدريس النحو العربي أنه لا يجوز أن تكون الكلمة خبرا للفعل أصبح فهل تكون الجملة مستقيمة معنويا عندما نقول(اصبحتَ حريقا) وانما محترقا وهنا أرى أن الواو للحال والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر(دنياك حريق) حال وجملة الحال سدت مسد خبر أصبح
والرأي الأفضل انك تعلمين أن بعض الأفعال الناقصة قد تأتي تامة مثل كان وامسى وأصبح اذا تضمنت معنى تاما وهنا معنى (اصبح)استيقظ صباحا ويكون الضمير التاء فاعلا والجملة بعدها في محل نصب حال ويكون معنى الجملة:
استيقظتَ صباحا وحالة دنياك تشبّ فيها النيران٠
وهذا هو المعنى الذي قصدته حينما كنت مسافرا في عقلي الباطن عند كتابة القصيدة
دمت في غاية الفرح والجمال
انحناءة إحترام ومودة أمام قامتك الباسقة
أستاذي الكريم الشاعر المبدع خالد صبر سالم
يسعدني ويشرفني أن أكون قارئة لقصائدكم التي تحمل في وسمها كل سمات الإبداع وتتأسى بشعار الجمال الخلاَق .
كما أنني أعتز بشهادتكم الغالية وأثمِّنها عاليا.
ما يتعلق بحركة لفظة (حريق) في قصيدة ( التأويل الكذَّاب ) فالحق معكم تماما. وأشكركم على تفصيل الردِّ على اعتراضي . وما هو إلا بسبب قصر نظرٍ مني . فأعتذر منكم .
وأما عدم مروري على بعض قصائدكم ، فهو تقصير مني قد يقف وراءه ضيق الوقت ، وأنا الخاسرة فيه ، ولا ريب . وأعد بالخير فيما يأتي . وأرجو أن أتمكن قريباً من قراءة قصيدتيكم ( اللوحة والعنكبوت ) و( حضرة المعشوق ) ما وسعني الوقت ، إن شاء الله تعالى.
لكم التحية والتقدير
ودمتم في إبداع وتألق
يصيغ الأستاذ الشاعر الكبير في هذه القصيدة تجربة الصراع الإنساني الحضاري الخالد بين الجمال والقبح .
قطبان يتجاذبان تجربة الوجدان الإنساني في وجوده وخصوصية هذا الوجود .
ليس ثمة بين المخلوقات كائن آخر يتفاعل بفطرته مع معطيات الجمال كما يفعل الإنسان . وبالمقابل ، ليس ثمة من يتأزم ويتأثر بمعطيات القبح كمضاد معنوي للجمال ، مثله أيضاً. ولذا فإن هذه القصيدة تجعل من معاناة التجربة الجمالية ومن وجهة نظر الإنسان الفنان خلاصة لكل أشكال الصراع بين الخير والشر بين العدل والظلم بين الزيف والحقيقة؛ فكل ذلك لا يعدو أن يكون في جوهره ومعناه العميق نوعاً واحداً من الصراع الخالد الذي يدور بين الجمال القبح، ويلخصه عنوان القصيدة الذكي ( اللوحة والعنكبوت ) الذي تمثل فيه اللوحة معطيات الجمال ، ويمثل فيه العنكبوت تأثير القبح في محاولته تشويه الجمال وطمسه. غير أن الشاعر الكبير خالد صبر سالم يبدأ تصوير الصراع بانتصار القبح الذي خلَف وراءه جثث الألون وجنازات الخيال
جُـثـَثُ الألـْوان ِوالـفـنِّ الـقـتـيــــلْ
******* فـوقَ لـَوْح ٍ ناتئ ِ الوَهْــم ِ نَـحيـلْ
وجـنـــــازاتُ خـيـــــــالٍ ورُؤى
******* شــَيَّعتـْهــا شــَـهْقة ُ الليلِ الطويلْ
وآثار دمار الجمال (الفن القتيل ) لن تورث إلا البؤس والعطش وسقوط رمز السلام ( غصن الزيتون ).
سَــــقـَط َالبُؤسُ علـى أرْجائِهــــــا
******* واسْــتباحتـْهــا ظـنونُ المسـتحيلْ
فإذا الأرضُ شــقـوقٌ عطِـشَــــــتْ
******* مثلَ أفواهِ الـرجــاءِ المُسْـــــتـقيـلْ
وإذا الـزيـتــونُ أضـْحـى غـصْـنُـهُ
******* كعَصـا تـَهوي على جسْـــــم ٍنحيلْ
ويبدو مرأى هذه الآثار أشد إيلاماً للروح مع مقارنته بما سيكون عليه الحال لو أن الجمال هو الذي انتصر واستمر واحتل العالم
أينَ منهــــا مَنظــرٌ مُعْشـَــوشِـــبٌ
******* كـانَ فـيــــهِ النهـْرُ مِرآة َ نخيلْ ؟!
وســـــماءٌ أرْسَــلـَتْ أنجمَهــــــا؟!
******* فاسْـــتحَمَّتْ في مِياهِ السَــلسَــبيلْ
وأراجيـحُ سَـــمَتْ أعْيـادُهــــــا؟!
******* ولـقـدْ مـالـَتْ بهـــــا حَـيـْثُ تـميـلْ
صور شعرية فنية صاغها الشاعر بتكثيف لغوي خبير لفتت انتباهي بقوة أولاها في البيت
أينَ منهــــا مَنظــرٌ مُعْشـَــوشِـــبٌ
******* كـانَ فـيــــهِ النهـْرُ مِرآة َ نخيلْ ؟!
لأن في التركيب المكوَّن من ثلاث كلمات ( النهر مرآة النخيل ) بلاغة وبيان يستحقان الإعجاب . فهنا جاءت دلالة مفردة ( مرآة ) في مكانها الدقيق المناسب لتختصر أبعاد الصورة وتمثلها تمثيلاً حسيَا بصرياً ،يعبر عن خاصية الانعكاس الضوئي الذي يشترك به سطح الماء في النهر مع المرآة العاكسة المصقولة . وعلى الرغم من تداول الصورة وكونها ليست جديدة ، إلا أن البلاغة اللغوية باستخدام الإضافة لصنع التشبيه البليغ في هذا النوع من البيان كان رائعاً.
لوْحــَـة َالروح : أجيبي: مَنْ تـُرى
******* قـَتـَلَ الألـوانَ والـفـنَّ الـجميـلْ ؟!
فـأحـالَ الـنهــرَ فـيـــــــهِ بَـلـْقـَعـــا ً
******* لا زهـورٌ فيـــــهِ ، لا ظـلٌ ظـلـيـلْ
هذا السؤال الموجَّه للوحة كان في حقيقته موجهاً بأسلوب غير مباشر للمتلقي، ليكون تمهيداً لجذب اهتمامه إلى مصدر الشر، الذي قتل الفن ودمَّر اللوحة وهو القبح .
وتتوالى الأسئلة وللغرض ذاته ، مع تطوير السياق المعنوي الذي يصل في النهاية إلى إقناع القارئ بأنه القبح فقط هو منبع كل شر .
لـوْحـة َالـروحِ : لِمَ الفـنُّ يموتْ؟!
******* ولمـاذا كـفـّـَنـتـْـهُ الـعـنـكـبــوتْ ؟!
ولِمَ العـصـــفـورُ مَصـلـوبٌ علــى
******* أضلعِ القــيدِ وأوهام ِالســــكوتْ؟!
ولِمَ الـعَــوْرة ُ والـقـبْـحُ بهــــــــــا
******* رَفضَتْ أنْ تكـْتسي حتـّى بتوتْ؟!
في البيت الأخير أعلاه يربط الشاعر ما بين كشف العورة التي رفضت أن تكتسي حتى بورق التوت، وهو أضعف الإيمان، إن جاز التعبير وبين القبح .
وربما يقودنا هذا إلى تحليل الرؤيا الفلسفية للشاعر، والتي يرى من خلالها أن معالم القبح تتمثل بالمجاهرة بالسوء .
فشتان بين السوء الذي يرتكبه الإنسان عفوياً أو بدون قصد ، والسوء الذي يروِّج له ويُنادى به . كلاهما عورة ، ولكن العورة المُجاهِرة هي التي تمثل الخطر المحدق بضياع القيم الجمالية ( الأخلاقية ) ضياعاً لا رجعة منه ولا خلاص.
وكما هو متوقع فإن الشاعر بوصفه مناصراً قوياً للجمال فإن دعوته لإحياء الجمال لن تتوقف . وهكذا يرسل الشاعر قلمه ليصور سلاسل مترابطة من الصور والانطباعات الجمالية الماثلة في ذهن كل إنسان، تحضر في كامل روعتها وتألقها ولو على شكل ذاكرة تنسجها الأسئلة الملحة المتوالية، لتعيد رسم العالم كما ينبغي له أن يكون
***
لوحتي الفضلى: أما مِنْ ريشــــــةٍ
******* تفرُشُ الحُسْنَ على الوجهِ الكئيبِ؟
فـأرى الألــْوانَ زُفـّـتْ كـُلـُّهـــــــــا
******* كعـروســــــاتٍ إلـى حفـْل ٍعجـيـب
وأرى الـغـابــة َ ، مـا مِـنْ بُومـــةٍ
******* صَـوتُهــا يُخـْرسُ عَزْفَ العندليبِ
وأرى النهْـرَ ضَــحوكـــــا ًمَوجُـــهُ
******* يُرسِلُ الخِصْبَ إلى الوادي الجَديبِ
وشِـــــباكــا ًغـَمرَتْ صــيّادَهـــــــا
******* أمَـلا ً غـنـّـاهُ فــي لـَحْـن ٍ طــروب
وصَـبـيّــــــا ً ، حَـرّرَتْ طـيّـــــارة ٌ
******* نفسَها مِنْ خيطهِ الواهي الشحوبِ
وزَهَــتْ ألـوانـُهــــــــــا عـاليــــــة ً
******* ثـُمَّ ضاعَـتْ بيـنَ ألوان ِ الـمَغـيـبِ
وأراجيـحَ ، احْملـينـي فـوقـَهـــــــا
******* فأنــا طـفـْـلٌ وانْ لاحَ مَشـــــيـبـي
وارْســـميـنـي و فـراشــــاتٍ ، أنـا
******* خلـْفـَهــا أعـدو ، ولا عـينَ رقيــبِ
وغصــونــــا ً بالـنـدى مُخـضـَلـَّــةً
******* تـَنشـــُــرُ الظِلَّ وأنـْفـاسَ الطيـوبِ
أوْ على الرمْلِ اتـْركيني راســِــــما ً
******* مِنْ ظنونِ الشـوق ِوجْهـا ً لحبيبي
ويختم الشاعر تساؤلاته بإعادة القارئ إلى حقيقة الواقع الذي لم تفارقه حقيقة استبداد القبح واستشهاد الفن منبع الجمال الإنساني وتعليقه فوق صليب كضحية لذنوب البشر في اعتناقهم القبح سلوكاً وعقيدة.
لوْحتي الفـُضلى: أما مِنْ ريشـــــة ٍ
******* ترْسُــــمُ الغابـةَ أشــْـــجارَ قلـوبِ؟
اسْـــــــــــتـَبَـدَّ الـقـُبْحُ بالـفـنِّ وقــدْ
******* عُلـِّقـَتْ ريشـــَــــتـُهُ فـوقَ صَــليبِوتبقى النصيحة الأخيرة التي يصر الشاعر على تقديمها للإنسان في ختام القصيدة كي لا يخرج القارئ خائب الشعور من عدم انتصار الجمال.
فالنصيحة: أن يصون كل فنان لوحته ويؤطرها بنبض قلبه حرصاً عليه من عنكبوت حاقد يخطط لتغليفها وطمسها بخيوطه القبيحة التي تشوه الجمال انتصاراً للقبح.إنـّما ــ مَهْـلا ًــ إذا مـا ريشـــــــــة ٌ
******* رَسَــــــمَتْ لوحــة َ فـنٍّ لا يـمــوتْ
فلـْتؤطـّرْهــــــا بنبْـضِ الـقـلـبِ مِنْ
******* هَـــجْمَـةٍ حــاقــِـــدةٍ مـِنْ جَـبـَروتْ
ولـْتصُنـْهـــــا ، ربّمــا يَخـْنـُقـُهـــــا
******* بخيـوطٍ منــْهُ قـُبْـحُ الـعـنكبــــــوتْ
قصيدة من أرقى ما قرأت في موضوعها أجاد الشاعر الكبير المبدع خالد صبر سالم كعادته بناءها الفني المتسلسل منطقيا ، كما أحسن وتألق في تصوير المعاني تصويراً حسيا جماليا حمل رؤيته الفلسفية بشفافية وصفاء .
ثناء حاج صالح
ماذا عساني أن أقول أمام هذه القراءة الرائعة للقصيدة؟
حقا انك غوّاصة بارعة تغوصين إلى أعماق المعاني الشعرية وتستنطقين الكلمات وتنفخين فيها روحا جديدة باهرة
سيدتي الشاعرة والناقدة المبدعة الاستاذة ثناء
لا اخفيك انني أكون في حالة احتفال وبطقوس الانتشاء والفرح عندما يمرّ قلمك المبدع يعرّي قصائدي ليكشف ما فيها من مكنونات أرجو أن تكون جميلة ترقى إلى ذائقتك الأدبية الشفيفة
شكرا لك على كل حرف نابض بالذوق البهي في قراءتك البارعة
دمت بسعادة وإبداع وجمال
خالص احترامي واعتزازي ونفحات مودتي
قراءة رائعة ببصيرةناقدة حاذقة
بارك الله في علمك وفي ماوهبك أستاذتنا وأختنا الغالية ثناء