في شهر رمضان المبارك..زرت المدينة النبوية..فتحركت المشاعر
عند وقوفي بجانب أحد
قلت
قلت السلام فما سمعت جوابا
والحزن بادٍ في ربا العدناني
فاجبني بعد السكوت مرحباً
والدمع في عينيه مثل هتان
هو شامخ فوق السحاب رحابة
لكنه يشكومن النكران
أنا إ ن بكيت فخسرتي مكبوتة
أين الرجال وأين من يهواني
رباه قد حزِن الفؤاد وماله
غير السكوت وكتم بعض بيان
ذرفت دموعي عند قبر محمدٍ
ماذا اقول وقد فقدت جَنَانِ
قم يا أبا بكر وحدث مصعباً
واجمع هنا اهل التقى سِيان
قم قل لهم إن الزمان تغيرت
أيامه ماعاد مثل زمان
الناس عادت كالذئاب وهمها
غدرُ وحقدُ نافث النيران
تلك الصلاة تغيرت حركاتها
والحسم لايدري عن الإيمان
المسجد النبوي يبسِم ضاحكا
وبقلبه حزن بغير بيان
المسلمون همومهم لاتنقضي
والنصر مبدأهم على الشيطان
عفواً رسول الله هذي أمتي
رجعت كما كانت بغير أمان
لكن إذا طال الزمان فرجعة
للحق إن الحق فجرُ ثان
إني أرى سُحب الظلام تقشعت
والنور يحمل بشره بأمان
حَلقاتُ علمٍ كالسحال سبيلها
كالنهر يغسل أصلب الأدران
هي كالزهورلطيبها ولذوقها
نفع يَلُذُ لراحة الإنسان
كالدوح أوكالروض يبسِمُ للملا
وبنفعه ظل ظليلُ دان
يارب إن كانت هناك نهايتي
فالعفو ارزقني مع الغفران
العفو أنشد والشفاعة بُغيتي
من سيد الثقلين ذو الإ حسان