تلامِسُ وجداني، لنبْضكِ أطرَبُ
...........................فأرفعُ صوتي بالنّداءِ وأغضَبُ
أنادي وفي المحرابِ صدْحُ أذاننا
...................مع الفجرِ يسري في الفضاء وَيَعْذُبُ
شَجيّاً بَهيجَ الجرسِ يفضحُ عالََماً
............................بكلِّ وجوه الإفكِ يلهو ويلعبُ
وفي القدسِ آلاءٌ الأذانِ رَخيمةً
..........................تُدَكُّ بها آذانَُ رجْسٍ وتُضرُبُ
ولن تنضُبَ الآمالُ وهيَ سبيلنا
......................ودرْبُ أهل القدسِ للصبر يُنسَبُ
وللأرضِ ميلادٌ يحينُ بـ"وعْدِه"
..................سيأتي مع الفجْر الضَّحوكِ فـ"نشربُ"
(غــداً يا قبـاب القـدس يرجـع عزنا
.................فمن يسلب الأوطان يوماً سيُسلبُ)
سَعدْتُ بنبْض الحرفِ يعزفُ باسما
.....................بنغمةِ نايِ الإيابِ إني لمُعْجَبُ