أنا المسافر وحدي أحمل جلّ ذنبي بين المآقي وخلف غمامة الأحداق
و أنا المُعَذّب ...يحترق وجدي بلهيب العشق ولهفة الأشواق ....
مسافرٌ أنا إلى مجاهل الضّياع ... أولول منادياً يا ليلاي
أين أنتِ ؟..... أين أنتِ ؟....يا .....
يا مهجة الرّوح وسنا الأشواق
قبل قليلٍ أذاعوا بنشرة الأخبار... نبأً عاجلاً
.... يقول حبيبتك تحتفل بوداع حبّها وبكامل أناقتها ....!!!
أولم يخبرها الناعي بأن حبيبها قد مات قلبه في ساعة الفراق ؟
يا ترى هل تقف لحظة صمتٍ إنْ عرفت بما جرى وكان ؟
أم تكمل احتفالها بعد أن تحصّلت على مؤونةِ النسيان ؟