في مساءاتِ الفرحِ ... تجتمعُ الأرواحُ حول فراشاتِ النّورِ
لتنهلَ من هالاتهِا ما يكفي أودها لغدٍ جديد .
وفي الهزيعِ الأخيرِ... تثملها دندنةُ عاشقةٌ شفّها الوجدُ وتعلّقت بأهدابِ الرّوحِ .
وقبل صياح الدّيكِ تفردُ أجنحتُها وتمضي مع شهرزاد دون حتّى همسةِ وداعٍ .
وحدها روح الرّوحِ تلازمني وتمتنعُ كعادتها عن البوحِ .