أتلك دمـوع عـلى وجـنتـيكِ ؟؟ ....... أم البرق أومـض من مقـلتـيكِ ؟؟
أعـيذكِ من حـرِّ نـار الدمـوع ....... ومن لـوعـة الآه تـدنـو إلـيـكِ
أعـيذكِ من شـرِّ بـرد الشـتاء ....... إذا مـا أنـاخ المــسـاء لـديـكِ
أعـيذكِ من قـلبك الـمسـتريب ...... ونفـس تعـامـت بزيـفٍ وشـكِ
أعـيذكِ منكِ .. ومن فـلسـفاتٍ ...... عـجاف تفـشَّـتْ عـلى شـفـتـيكِ
وهـبتـكِ قـلـبا نـقـيا طـهـورا ...... كـطـيـر يغـني عـلى بـاب أيــكِ
فخـلـفـته يال غـدرٍ وحـيـفٍ ... ... وحــيـدا بـلـيـل يـئـنُّ ويــــبـكي
وقـدمت نفـسا بعـز تـسـامت ...... فـأرخصتِ ما قـد غلا في يديـكِ
زرعـت بدربـك أحلى الأماني ...... ورشـرشـت شعـري عـلى جانبيكِ
وفاخـرتُ قـيصـر يوما وكـسرى .... وجـبــت المـدائـن سـعــيا إلـيـكِ
وبعـتِ الهـوى بـيع سـقـط المـتاع ... وزيفُ السـراب اسـتبى ناظـريكِ
وهـا أنـت بعـد افـتـراق الـدروب .... تعــوديـن والوهـم في راحـتـيـك
تقـولـين : حـبُُّـك أدمى فــؤادي ..... وتـبكـين حـقـا لأعـفـو عــنكِ ؟؟
فـكِـفِّي دمـوعَـك لا ترخـصـيها ..... فـشــتان مـا بـين دمـع وإفــكِ
أأشـقـاكِ حـبي ؟؟ فهـذا قـصاصٌ .... فحـبي قـضاءٌ وفـرض عـلـيـكِ