أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإسلام..ومناهج الدّراسات الغربية الاستراتيجية..

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي الإسلام..ومناهج الدّراسات الغربية الاستراتيجية..

    يقول:"البروفيسور الإسرائيلي موشي شارون في محاضرة في قلب بن غوريون الاسرائيلية" ./يمكن البحث عن الفيديو بهذا العنوان/.
    "...الإسلام ليس مجرد دين وحسب كما يعتقد البعض عموما. الإسلام هو ثقافة تشمل كل شيء. ثقافة ترتكز في معظمها على النّبوة. ثقافة ترتكز على منظومة قوانين أنها في الأساس نظاما قانونيا .منظومة القوانين التي تشمل كل شيء، تشمل حياة الأفراد ،تشمل حياة المجتمع، تشمل الدولة ،هذا أولا .
    ثانيا : الإسلام هو دين عالمي .
    اليهودية هي ليست دينا عالميا مثل الإسلام . اليهودية هي فقط ل"شعب الله المختار".و لا تخص غيرهم. واليهودية ليست موجّهة لبقية العالم. فهي فقط لبلد واحد صغير. في حين أن الإسلام هو دين عالمي .وهو الدين الواحد الذي هو متّصل بالعالم أجمع .
    بالنسبة لدين الإسلام فالعالم كله هو عبارة عن دولة واحدة...".

    الإسلام..والاحتلال الفكري الغربي ..
    في الوقت الذي أرخت علينا العلمانية المعولمة سدولها..واستقطبت عددا هائلا من أبنائنا..اقترنت عند الكثير كلمة"إسلام" بالإرهاب..حتّى صار المسلم يخاف أن يتلفّظ بها في الأماكن العمومية ،في كثير من البلدان الإسلامية ..علما بانّ الإسلام لا يستخدم القوّة المادّية إلاّ في حالات الدّفاع ..
    فلماذا هذا المخطّط الصّهيوني الرّهيب..الذي يبدأ علميا بالنّظرية..وينتهي بالتّطبيق؟؟
    تُرى..ما مستقبل الإسلام.. في خضمّ الدّراسات الاستراتيجية العلمانية المعولمة؟؟
    1ــ التّفاعل الثّقافي ..وثمار حركة الاستشراق:
    قطعت حركة الاستشراق أشواطا،وعبرت مراحل،وتوقّفت عند محطّات ..حتّى بلغت مستوى طرح سؤال:ما سرّ تفوّق المسلم في عهد حضارته الزّاهية؟
    لقد أدركوا أنّ خلاصة سرّ الريادة يكمن في ذلك السّلوك العلمي الخلقي الذي ينفخه في روح المسلم مادام متّصلا بالقرآن والسّنّة..بدليل أنّنا حينما نعظّم صحابيا جليلا نقول:"قرآنا يسير .."
    هذه القيم التي كوّنت عبقرية المسلم ،وتشكّل عبقرية أي مقتدٍ بها ..عملوا على طمسها في عقول المسلمين،وغرسها في نفوسهم عبر مختلف الفنون والآداب..حتّى ظهرت عندهم في ق"18المدرسة السّلوكية" التي استفادوها من "علم النّفس السّلوكي"..وانتهت إلى دفع الأفراد إلى امتلاك شخصية الإنسان السّوي، النّبيل و المثالي..ولكنّهم سرعان ما طمسوها ،بعد أن اكتسبوا سلوكها علما وعملا..ربما خوفا من اقتداء المسلمين المنبهرين فيهم بخصائصها..والشّكّ هنا يكاد يرتقي إلى اليقين..
    لقد دعوا إلى قيم سلوك العبقرية ،ونشروها ثقافة بينهم..صدق ،وفاء،صرامة،جدّ إتقان،احترام ..ومن هذه القيم تنبثق لوائح"حقوق الإنسان"..
    2ـ بريطانيا تنظّر..اليهود ينفّذون:
    ولمّا أحسّوا بتفوّقهم الحضاري،تعالوا على ثقافة الآخر من باقي الشّعوب،وتمركزوا حول ذاتهم الثّقافية ،ثمّ انتقلوا إلى طمس معالم الإسلام في نفسية المسلم ،وأفعال الاستدمار خير
    دليل ،وهذا القول هو وثيقتنا العلمية..أرجو من القارئ الحصيف تدبّره مليّا:
    يقول زويمر في مؤتمر القدس التّنصيري عام 1935م:"...لكن مهمّة التّبشير التي ندبتكم لها الدّول المسيحية في البلاد الإسلامية ليست في إدخال المسلمين في المسيحية فإنّ في هذا هداية لهم وتكريما ،وإنّما مهمّتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله ،وبالتّالي لا صلة له بالأخلاق التي تعمتد عليها الأمم في حياتها..
    إنّ مهمّتكم تمّت على أكمل الوجوه،وانتهيتم إلى خير النّتائج ،وباركتكم المسيحية ،ورضي عنكم الاستعمار ،فاستمرّوا في أداء رسالتكم ،فقد أصبحتم بفضل جهادكم المبارك موضع بركات الرّبّ."
    ـ المخطّطات الاستعمارية لمكافحة الإسلام /محمد محمود الصّوّاف /دار الاعتصام ،القاهرة،ط:3.،ص218.
    لقد استخدمت كلّ الطّرق التي من شأنها تشويش قيم المسلم،وفكره ،وطمسوا الهُويّة في ذاته،وجعلوه منبهرا في حضارتهم ،تابعا،منقادا لهم..حتّى طرح بعض الدّارسين سؤال:"من أنا؟"يبحثون عن ذاتهم الفردية والجماعية..
    3ــ دعوة الغرب أبنائه إلى حب الرّسول ـ ص ـ:
    بعد أن ثبتت فكرة ارتباط المسلم بالإرهاب ،تحاول ابريطانيا دفع أبنائها إلى حبّ شخص الرّسول ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ والهدف واضح في دعوتهم إلى الاقتداء بسلوكه الحضاري الرّاقي،وليس حبّا في طاعة الله ورسوله..لقد وصلتني منذ سنة صورة عبر قناة "التواصل الاجتماعي "تُنْبئ أنّ الحكومة البريطانية تصدر قرارا بوضع عبارات في الواجهة الأمامية لوسائل نقلها العمومية مضمونها:"محمّد جاء بالحقّ ـ أنا أحبّ محمّد.."
    فهل أسلمت الحكومة البريطانية لكي تأمر رعيّتها بحبّ محمّد؟؟
    لمّا قرأت العبارات قلت في نفسي لعلّنا نعيش مرحلة اختطاف شخص الرّسول ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ..
    والأخطر من كلّ هذا ما سيأتي الآن ،في هذه المحاضرة..
    4ـ ما الغاية من هذه الكلمة:
    "البروفيسور الإسرائيلي موشي شارون في محاضرة في قلب بن غوريون الاسرائيلية" ./يمكن البحث عن الفيديو بهذا العنوان/.
    "في الواقع لقد بحثت ووجدت أن الإسلام في القرن السابع قد تحدّث عن نظرية *الإنتقاء الطبيعي* في اللغة العربية نجد أن اسم –محمد- له عدة معاني من أبرزها اسم "مصطفى" ومعنى مصطفى في اللغة العربية "المختار".
    الفكرة هي أنه منذ زمن "آدم"أول رجل على وجه الأرض نجد أن الله اختار واصطفى أفضل خلقه في كل جيل من أجيال أبناء آدم وهي نوعا ما نظرية "الانتقاء الطبيعي"جيل بعد آخر إلى أن نصل إلى النهاية حيث اختار الله "الأفضل الأفضل الأفضل " وهو النبي *محمد* .
    الله اختاره ليعطيه كلمته. الكلمة الحق لله وبالطبع اختاره ليكون النبي الذي يأتي للإنسانية بأفضل نبوة على الإطلاق . هذا هو الإسلام .
    الإسلام ليس مجرد دين وحسب كما يعتقد البعض عموما. الإسلام هو ثقافة تشمل كل شيء. ثقافة ترتكز في معظمها على النّبوة. ثقافة ترتكز على منظومة قوانين أنها في الأساس نظاما قانونيا .منظومة القوانين التي تشمل كل شيء، تشمل حياة الأفراد ،تشمل حياة المجتمع، تشمل الدولة ،هذا أولا .
    ثانيا : الإسلام هو دين عالمي .
    اليهودية هي ليست دينا عالميا مثل الإسلام . اليهودية هي فقط ل"شعب الله المختار".و لا تخص غيرهم. واليهودية ليست موجّهة لبقية العالم. فهي فقط لبلد واحد صغير. في حين أن الإسلام هو دين عالمي .وهو الدين الواحد الذي هو متّصل بالعالم أجمع .
    بالنسبة لدين الإسلام فالعالم كله هو عبارة عن دولة واحدة في السورة 61 الآية 9نجد هنا أن الله أرسل نبيه محمد بدين الحق، والرسالة الصحيحة، وطريق الحق، الهدى.
    وهذا ما يعني أنّ هناك حقيقة واحدة فقط: " هو الذي أَرسل رسولَه بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كله ولو كره المشركون ". سورة الصف 61 الاية 9 .
    اليهود والنصارى يطلق عليهم في الإسلام :"أهل الكتاب" وهم من حرّفوا كتبهم بأيديهم، ولهذا السّبب أرسل الله نبيا آخر، نبيّا معاصرا .
    وهذا النبي جاء بالكلمة الأخيرة لله والكلمة الوحيدة لله إلى الإنسانية وهذا هو القرآن. لاشيء يمكن أن يعلو فوقه ولهذا السبب فهذا الدين، الإسلام (خُصِّصَ)ليكون في القمّة. فوق كلّ شيء ولاشيء يعلو عليه.
    بالعربية يقولون :"الإسلام يعلو ولا يعلى عليه "وهذا يعني أنّهم يتحدثون ليس فقط عن آخر كلمة من الله .بل عن أصدق وأحق كلمة جاءت للبشرية منذ القدم .والناس الذين آمنوا. ماذا عليهم أن يفعلوا؟ أولئك الذين آمنوا كانوا محظوظين جدا .بأن قلوبهم انشرحت وانفتحت واستجابت لدعوة النبي "محمد" .
    ماذا عليهم أن يفعلوا ؟ في الحقيقة لديهم مهمة في هذا العالم أن يدعوا العالم كله الى الإسلام ."/ترجمة مكتوبة منقولة من الفيديو/ مع تصويبات طفيفة..
    5ـ شمولية المناهج النّقدية العالمية لدراسة مختلف العلوم:
    يعتقد البعض أنّ المناهج النّقدية الغربية الحديثة والمعاصرة وُجِدت فقط لقراءة ،وكشف دلالات،وأبعاد نصّ أدبيٍّ..إنّما الحقيقة أنّ هذه المناهج العلمية ـ صحيح ـ نقديّة لكنّها تعمُّ لتشمل شتّى أنماط الاتّصال البشري،ومختلف مجالات مقولات العلوم ..فالبنيوية التي تعني لبّ الشّيء ،وبناؤه،ولبناته،تريد من خلال بلوغ مركزية النّصّ الأدبيّ تفكيك وحداته ثمّ بناؤه وتركيب جزئياته..وهي تعتمد كلمات مفتاحية ،والتي تقابلها في السميائية "العلامة الدّالّة".
    وما نظرية"التّفكيكية"إلا تخصّص في البنيوية بل إستغراق وتعميق لمفهوم التّفكيك..حيث تدلّ أدواتها الإجرائية على التّوق إلى بلوغ معنى المعنى..بل إلى قلب المعنى..يعني البحث على مُضاد المعنى ونقيضه..ويكفي أن تضمّ في أدواتها الإجرائية مصطلح"التّقويض"الذي يعني الهدم..من التّفكيك..إلى الهدم..
    التّفكيك في اللّغة له معناه الخاصّ..أمّا التركيب أو البناء فيتفرّع إلى أحد المفهومين:
    ــ إمّا إعادة بناء معاني النّصّ قصد فهمه ،واستبصار أبعاده،وآثاره..
    ـ أوإعادة تركيب معاني النّصّ وفق مخطّط الدّارس الخاصّ به..وهنا سيجنح الباحث ـ بعد تفكيك المعاني ،واتّخاذ موقف مخالف منها ـ إلى ما يعتقده صوابا فيأتي للمعاني ـ بعد هدمها ـ ببدائل،ويطرح حلولا لأجل الوقوف في وجه هذا المعنى الذي رآه زائفا..أو لا يخدم المصلحة العليا في الدّراسات الاستراتيجية..
    المفاتيح الدّلالية التي تكشف عن غايات النّصّ في إطار تحليل الخطاب ،سيجدها معي القارئ في هذه المحاضرة ،الملقاة في جامعة عبرية ،وهي نصّ نثري في كلّ الأحوال :""المختار"/"شعب الله المختار"/الإسلام عالمي"/ بالنسبة لدين الإسلام فالعالم كله هو عبارة عن دولة واحدة/..والختام نصيحة المسلمين بالدّعوة عالميا لهذا الدّين..
    نسجّل عند الباحث البوح بالحقيقة العلمية المرّة خدمة للمنهج العلمي الذي بدونه لا يستطيع العقل البشري معرفة حقيقة الواقع البشري في المجمّع العالمي حاضرا ،والفكر المتمدّد فيه ،ومدى قدرته على الانتشار،ونسبة تأثيره في النّفوس مستقبلا..وقد بلغ منتهى من الدّقّة إلى درجة أنّك تعتقد أنّ المحاضر عالم ربّاني جليل مسلم لولا اسمه ومكان إلقاء المحاضرة..
    ففي البداية يتساءل العقل :إنّ محمّدا جاءك أنت أيّها الأستاذ ليبلّغك،فإذا بلغت هذه الدّرجة من اليقين ،فلماذا لم تشهّر بإسلامك؟؟وقد اكتشفت بطلان كلّ الدّيانات ..إلاّ صحّة الإسلام ..
    أم لإنّ منهجك العلمي يخدم مصلحتك القومية ،يقتصر فقط على كشف الحقيقة العلمية قصد الاهتداء إلى النّقيض المناسب لقلب أفكارها..ولدينا في الإسلام آية تؤكّد هذا :"ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتّبع ملّتهم".البقرة.
    فهل يعقل أن يُنْقَضَ،ويُقَوَّضَ القرآن في هذا الزمن بالذّات ،وتدخلون كلّكم الإسلام؟؟وتتّبعون ملّة العرب الذين أساؤا توظيف العلمانية المعولمة..ولم يستثمروها خادمة لمنهجهم الذي تصرّح بصحّته هنا،ووجوب الانقياد له؟؟
    لغتنا تفسّر معنى"لن" بلفظ "مستحيل"..لأنّها تفيد النّفي بالتّأبيد..إلى يوم الدّين..وهذا يثبّت القرآن في نفوسنا نحن ـ المسلمين ـ ويحثّنا على التّفكير فيما تريدونه لهذا الإسلام مستقبلا..ليقلبوا لكم أفكاركم كما علّمتهم "التّفكيكية"ذاتها..
    حقيقة "التّفكيكية "التي جاء بها "جاك دريدا" وهو يهودي جزائري المولد هي مجرّد ترسيم لفكرة قلب الحقائق اليهودية التي اشتهروا بها عبر التّارلايخ..
    إنّ هذه الحقيقة الإسلامية التي تصرّح بها هنا ..استشهد لأجلها آلاف علماء الإسلام ،والتّاريخ يحفل بأسمائهم منذ البعثة المحمّدية..وسيظلّون إلى يوم الدّين..
    6ـ الإسلام..مستقبلا:
    مستقبلا،وبعد أن غلبهم الإسلام بانتشاره ،سيعملون على تبنّي القوانين الإسلامية ،في منظومة متكاملة تشمل جميع مجالات الحياة من الحاكم إلى المحكوم ،ليس عبادة لله ،وطاعة لرسوله محمّد ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ،ولكن تحت مظلّة "نجم داوود ـ عليه السّلام ـ ،وتحت مبدأ العلمانية:"فصل الدّين عن الدّولة".وتعود نفس مناسبة نزول الآية ،رغم أنّ العبرة بعموم اللّفظ لا بخصوصية المناسبة،لقد نزلت في شأنهم ،وتمثل اليوم وكأنّها تنزل الآن:"أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟"سورة البقرة..
    يؤخذ المنهج الذي يخدم الدّنيا،ويحقّق لهم الحاكمية في الأٍرض ،وتلغى العبادة الجماعية في الأرض،مع الحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان ،ومنها "حرّية الدّيانة"..ولا يهمّ بعدها إن انتشر الإسلام في المعمورة وعمّها..بالعكس هم يدعون دعاة المسلمين إلى نشر الإسلام في العالم لتحقيق الخطّة الممنهجة..حكم العالم..
    السّلاح الوحيد الذي سيبقى في العالم مستقبلا هو لغة الأساليب العلمية السّلمية التي ستكون "الكلمة" وسيلتها..
    إنّهم يؤسّسون لقيام "خلافة على منهاج النّبوّة" في نهاية الزّمان كما وعد الرّسول ـ صلّى الله عليه وسلّمـ ..
    تُرى..ما واجب علماء المسلمين الغيورين ؟؟اليوم..وغدا..
    القادم أخطر..في ظلّ غفلة مسلم العصر..
    مرحلة تركيب القوانين الإسلامية ..على مبدأ فصل الدّين عن الدّولة..
    سيقولون:يوجد منهج ربّاني ولا يوجد مسلمون يطبّقونه..
    وهم لا يقصدون فقط محاولات التّطبيع مع المسلمين..ومن فعلها فهو ساذج مُغرّر به..


  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    هذه المحاضرة من الأستاذ اليهودي التي يتحدث فيها بموضوعية في "نظرية الانتقاء" عن مكانة الإسلام العالمية ..وقدرته على قيادة العالم بأسره ..
    دفعتني ـ بحماس شديد إلى تأليف كتاب كامل حول الموضوع..
    سأنشره في وقته ـ بإذن الله ـ ..
    تحياتي لقارئ مجتهد..