جثا على ركبتيه أثناء أزمته ليكشف عورات أقاربه ، وحين ارتمى على إرثه تسلّى بإيذائهم .
مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
جثا على ركبتيه أثناء أزمته ليكشف عورات أقاربه ، وحين ارتمى على إرثه تسلّى بإيذائهم .
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
عندما كان محتاجا جثا على ركبتيه ليصل إلى ما يريد من أقاربه
فلما ورث واستغنى آذاهم وتفنن في ذلك
وما ذلك إلا لخسة وحقارة ورذالة في طبعه
ومضة عالية التركيز ـ موحية لموقف مخزي ودنئ
بوركت واليراع ـ وأهلا بك سحر.
تحياتي وودي.
الأديبة الكريمة الأخت سحر ..
نص جميل و يفتح أبواب للتأويل .
وجدتني هنا أتابع أحد التأويلات كما أشارت أدبيتنا الأخت نادية .. هو كان يسعى لمصلحة ولو على حساب قومه فكشف عوراتهم - أسرارهم للآخرين( هكذا قرأتها ) .. وبعد أن تم له البيع أخذ يتسلى بالنيل من قومه..
في الحالين هو يكشف سوءاتهم و ينال منهم سواء في أزمته أو بعد ذلك .. كنت أتوقع - مجرد رأي - حدثا مغايراً في الخاتمة عن ما كان عليه قبل أن يحصل على مكسبه -يحمل مفاجأة للقارئ .
شكرا لكم .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
ربما الومضة قابلة للتحسين ( هذا ما طرأ على بالي عقب قراءتي المتواضعة لرأيكم الرّصين )
بفضل براعته في إحراز الانتصارات إختنق بدموع أقاربه الممزوجة بالجحود ..
أشكرك أخي الفاضل عبد السلام دغمش على تواجدك الراقي و حضورك الباهي ؛
دمت بكل خير و عافية ..تحيّتي مع فائق الاحترام
طبيعة بعض النفوس الأمارة بالسوء وهي كثُر في أُطُر مختلفة وبصور متعددة كلها مقيتة
استوقفني نصك لما يطابق الواقع لدى البعض
تصفيقي الحار لحرف جميل ومبدعة راقية
تحية ومحبة