نتفة شعرية
مَاذا لَدَيْكْ..؟
مَاذا لدَيْكْ ..؟
وأَنا الَّتي قدْ حَرَّكتْ كُلَّ السَّواقي
كي تُباغِتَها المَواسمُ
في يَديْكْ
ونَسَجتُ من ألَقِ الزُّهورِ غُلالَةً
وَجَعلتُها
أبدًا تُحيطُ بِوجنَتيْكْ
وغَرَسْتُ أرضك بالهوى
وجَعلتُ عُمري كالسِّوارِ مُلوَّناً
في مِعصَميْكْ
ومدَدْتُ كفّي كيْ تُكفكفَ دَمعةً
سَقطتْ على خَدِّ الهَوى ..
كيْ تَمسحَ الحُزنَ الَّذي
يَأوي إليكْ
فَعلامَ تُهمِلُ دَمعَتي
وقَميصُ يوسُف
في يَديْك؟