هناك ...على ضفَّة النَّهرِ الذي تسكنُه التَّماسيح,,, وعلى نبتةٍ منسيَّة
رأيتُ زهرتين رقيقتين ,,,أبيضٌ لونهما.
كما الرموش الساحرة,, ترفرفُ بتلاتهما.
كما العيون الجميلة,,,تغمضُ وتفتحُ الأجفان.
وكما الدموع الشفافة,,, تنسابُ منهما قطراتُ ندى الصباح .
سألت,,, أيمكنُ ان يبكي مثل هذا الجمال.؟؟؟
أجابتا,,, نبكي لبكاءِ ذلك التمساح !!!
مسكين,,, دموعُه مدراره!
لا ندري مدى آلامه!
قلت,,, وقد تملكتني دهشة!!
أغبياء,,, تتألمان لأجلِ من لا يتألمُ الا لجوعِ نفسه؟؟
اطمئنَّا اذاً,,, فقطيعُ الغزلان قادم!!!
ماسه