إفترض جدلا أننا ( أنا وأنت ) قد تواجدنا عند باب الغار حيث كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد ، فدفعنا حب الاستطلاع إلى الدخول إليه قصد التبرك ، وبينما نحن نتحسس جدرانه في ظلام دامس ، اكتشفت (أنا) في غفلة منك أن الغار ملغوم ، تسللت خارجا وأشعلت بيدي نارا وناديتك قائلا أن يا فلان(ة) : إقرأ ، الغار ملغوم ، إقرأ ، النار بيدي ، إقرأ وإن لم تقرأ سأحرقك والغار.
ترى ما عساه أن يكون رد فعلك ؟ أنت لست نبيا ولا أميا ولا ينبغي لك أن تقول ما أنا بقارئ ، إذن إقرأ ونج نفسك والغار من النار.