بين خطو الشوارع...
حيث الأحذية تتجشؤني على مرأى من قناديل
مثقلة بتعب العابرين
فيتدحرج وميضها الطاعن في الموت
ليعري شظايا وجهي المتناثر هنا.... وهناك
وقد أضاع شكله... استل لسانه
ليسجى جسدي الأبكم
على الإسفلت الساخن
زاحفا بأوتاد أرضي
يلوكه وقع صدى صمتي
وخطى المهاجرين... تمشي
وأنا من تحتها.... أشد على آثار أقدامهم
أن تعالوا....أنفرواااا إلى جسدي لينبعث بصوتكم/صوتي
لعلكم من ألوف الشظايا
أجدد ملامحا بها '' هاجر'' لاتبكي
تحمل الصحراء بصدرها و '' زم زم '' بكفها....
وأبدا..... لن تغفوووو
فاتي الزروالي
مكناس 09/05/2015