أحـرجتَ ذاتاً في قميصِكَ مُجهدَةْ وسـلـلـتَ أسـئـلـةً قُـبَـيْلكَ مُـغـمدَةْ قَـلَّـلْتَ مــن شــأنٍ لـذاتكَ مُـجْحِفاً لــوْ قــد فَـطنتَ رأيـتَ ثَـمَّ زمـُرّدَةْ لـلـنّورِ أعـمـدةٌ يُـشـقُّ بـهـا الـدُّجَى وكـــذاك لـلـيـلِ الـمُـغّـيِِّبِ أعــمـدَةْ والـعُجْبُ صـومعةٌ يَضلُّ بها الفتى والـكِـبْرُ حــادٍ مَــنْ حـدا بـهِ أَبْـعدَهْ وسَـريـتَ فــي لـيـلٍ يُـلَـمْلِمُ ظُـلمةً فـأتى الـصباحُ عـلى الظلامِ وبَدَّدَهْ ورأيـتَ آثـاراً لـسَيرِكَ فـي الـدُّجى فبدتَ خُطاكَ على الطريقِ مُعربدَةْ وجَـحدتَ خـارطةَ الـوصولِ لغايةٍ وهــجـرتَ دربـــاً لــلإيـابِ مُـعَـبَّدَةْ وصـنـعتَ رأيــاً مِــنْ عِـنـادِكَ مَــرَّةً فـمـضيت فــي تـيـهٍ و كـبركَ أبَّـدَهْ كــلُّ الـجِـهاتِ إلـى جِـهاتكَ وُجْـهَةٌ لـكنَّ ذاتَـكَ فـي الـحقيقةِ مُـؤْصدَةْ