الهبوب
هرش الفكرة مرتين , مرة ليختبر قدرة أنامله على جس المسافة , ومرة كي يعرف ملمس الوجع وانتفاضة ثوراته ,تعمّق في الصفن , قفزت سقطات الخيول أمامه وتعثر في المضمار مرتين , تفاجأ أن المرات متشابهات , و أيقن أن لا شيء يقف أمام العاصفة , فنفخ صدره و انتظر عودة الهبوب