**القبر البعيد
زرْتُ قبري في خيالي ،،
صرتُ أَنشُد أيّ قبر في الجبال
خيل روحي كسّرت طوق الجِِهات و غادرتني
تجري فوقي ،،، تقطع الوديان ،، تطوي كلّ جال ...
..... أخشى موتي أو زوالي ،،،،،،،،،،،،،!!
ثمّ فرّت عيني منّي،، خلف خيلي
من لهيبي من زوالي ما أنا الاّ زوالي ،،،،
ليس عمري بعض شيء ٍ..................!!ليس شيئا ..!
..صرت أهذي أين قبري بين مقبرة بدربي ..........!!
نفسي تمشي نحو قبري ،،في الشوارع !!
ضقت بالعيش الذي يُبنى ،،على أنقاض جسمي
سوف تهلكه الحياة ،،،يموت قَبلي .....
اين....ظِلّي ،، كان يهوي........
ذي خيولي ،،تستبيح الأفق تكشف - ما يكون الكون بعدي ..........!!
عيني عادت بعد موتي ،،،،،للحياة ومِتّ وحدي ،،،!!
شعر / عبد الحليم الطيطي