اقصى مـراد الطفل أصبح خيمةً حين انـتـهى أمـل البـقـاء كريمـا لم تـرجـو أوطانـا تعود لحضنها أمـلٌ مـن الآمــالِ بـات سـقـيـمـا حتى الصغـار تـغيـرت آمـالـهـم مـن قـسـوة زادت بـهـم تـحطيمـا ذاقوا صغـاراً كـل أصناف الألم و الـذل و التخـويف كـان مقيمـا أيـن ابـتـغــاء هـديـة و عـرائـسٍ و مـلابـس ، أم بات ذاك قـديمـا لا صـاحـبـاتٍ يـجـتمعن بمجلس دار الـحـديث مـع الهـراء سقيمـا لـكـنـه مـن قـلـبـهــا لـقـلـوبـهــم شـفــراتـهـا قـد قُـوِّمتْ تـقـويمــا يـجـعـلن في وجه المراية صبغة و أظـافــرٍ نـالـت كـذا تـقـلـيـمــا و الـيـوم فـي عـام جــديـد تبتغي نومـاً عـلـى ستـرٍ تـراهـ عظيمـا يـا رب لـطـفـك بـالـعـبـاد فـإنهم كرهوا الحياة و حُطِموا تحطيما لـولاك لا أمـل بهـم كي يُرحموا أنت المعين و من سواك رحيمـا