استلهمت فكرة الأبيات من صورة نملة غارقة في قطرة عسل...
..تَحَيّنَتْ فُرصاً كي تلعقَ العسلا**فاستحسنتْ طعمَهُ، وسَعَتْ لهُ قُبُلا
.
لقَطرةٍ مِنهُ قدْ مدَّتْ ملاعقَها **كعاشقٍ يَرْتجي منْ عشقِهِ قُبَلا.
.
لم تكفِها قُبلةٌ فالشهدُ مُنسكِبٌ ** وعقلُها مُوثَقٌ منْ فرْطِ ما جَهِلا
.
لو كان يدري الفتى ما جرَّهُ طمعٌ** إذا رأتْ بطنُهُ ما عقلُهُ غَفِلا.
.
أنّى ترى لامرئٍ ما كانَ يَنُشدُهُ ** واللُّبَُ مُنشغلٌ، والقلبُ قدْ ثَمِلا؟!
.
وعاقلٍ قدْ رأى شوكاً تَجنَّبَهُ * في زهرةٍ للشذى أهدتْهُ من سألا.
.
وغافلٍ لم يرَ الأشواكَ تحرسُها ** فمزًقَتْ كفّهُ حتى غدا مَثلا .