|
من قال نفسه بالحلا قله تعبّ |
|
|
بنت الشيوخ يا كثرهم خطــّـابها |
والي يبي شعبان يتحرّى رجبّ |
|
|
دامه تمنى بالغصون اعنابها |
من يرمي النخلات ردت بالرطبّ |
|
|
والطير ما يجرح بلا مخلابها |
ما حد .. يعلـّـي جدر بيته من قصبّ |
|
|
ويهدد الرعيان حرّق احطابها |
واهل العقول تدرى بهم عند الغضبّ |
|
|
لان الغضب يعمي معاه البابها |
واليّ لباكر ما تأمل او حسبّ |
|
|
ما ينتكس لو صار عند اذنابها |
كم ذيب مقطوعه جذوره من نسبّ |
|
|
ما تنصف الفرسان طول اشنابها |
ذيب الذيابه ما يذيــّـبــّـه الحسبّ |
|
|
واسمه يزلزل بالقلوب اصحابها |
واليعربي لو ما تحلـّـى بالادبّ |
|
|
واعطى السلامه بالطريق اسبابها |
يبقى سبب نفسه ولا غيره سببّ |
|
|
والعيب اكبر في لـِـحَى شيــّـابها |
واليّ اخذ حقك بظلمه واغتصبّ |
|
|
بيجيب حقك من طويل ارقابها |
اعمى البصيره قال تيسه ما حلبّ |
|
|
واهل الجهاله يا كثر القابها |
ليش كل زمره جاهليه بالعصبّ |
|
|
والنار تغلي في عروق اعصابها |
تدري العجيبه يوم تقول اكبر عجبّ |
|
|
ان العرب ما عاد فيه اعرابها |
وان العرب ما خانهم غير العرب |
|
|
حكمه وصاحب صاحبي يدرى بها |
وان النفوس الي معادنها ذهبّ |
|
|
صارت غريبه في وسط اسرابها |
ياريم حــَـنــّـي للجدايل بالخــُـلبّ |
|
|
وامحي من الاجفان كحل اهدابها |
زفي الجنايز حافيه لين التربّ |
|
|
وارثي القصايد من ورى جلبابها |