في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
في الأدب وتحديدًا تلك الخواطر والنثريات ومن ضمنها القصة القصيرة جدًا - أيضا - التي تعبر عن المشاعر الإنسانية للكاتب ؛ نكتب أحيانًا نصوصًا عن حالة شعورية محزنة واقعية نتيجة ظروف تركت أثرًا مباشرًا على القلب والعقل فنترجم تلك المشاعر تحت ضغط الظروف القاسية التي أحكمت بقبضتها على طريقة إخراجنا لتلك النصوص.
في قراءتي المتواضعة لبعض الأدباء والشعراء كنت أجد نفسي أمام إبداع متمّيز أرعبني لأول وهلة وشدّني وجعلني أفكّر كثيرًا كيف يمكن لأدباء آخرين اللحاق بعمالقة لهم وزنهم - ليس بالنسبة لي طبعًا - مقارنة بمن كنت أقرأ لهم وأعتبر أنّهم أقل شهرة وإنتاجًا أدبيًا من غيرهم مع جمال ما ينتجونه من أدب ، و كنت مذهولًا بأولئك العمالقة وما زلت ، ولكن ومن خلال مطالعات عشوائية أدركت أنّ هناك – من العمالقة - من أخفى بواكير إنتاجه الأدبي وطمسها ظنًّا منهم أنّهم بذلك قد جعلوها في خبر كان لتبدو كأحجية لمن يحاول تتبعها ، ولكن ثبت مع الأيام أنّ تلك الأحجيات لم تكن إلا محاولات فاشلة من أصحابها لإخفاء ملامح بداياتهم ، ومن يحاول أنْ يقدم نفسه ناضجًا كاملًا ومن أول مرّة حتّى وإنْ أقنع النّاس بذلك فسيكون واهمًا لأنّ هذا ضرب من المستحيل ، وقد يحدث خرق لهذه القاعدة ولكن ليس دائمًا . وبمتابعات بسيطة نجد أنّ بعض العمالقة حاولوا وفشلوا في إخفاء بداياتهم - رغم جمال بعضها - ولن أخوض في أسماء أو غير ذلك فليس هذا مجاله ولكن من يبحث سيعرف كل ذلك .
في أدب الإنترنت إنْ جاز التعبير – مع بعض التحفظات أولها أنّه ليس محميا وآخرها أنّه لم يأخذ حقّه من الاهتمام بعيون الكبار أو حتّى العمالقة - هناك من يكتب ليس بقصد تأليف كتاب أو بهدف أنْ يصبح أديبًا لامعًا ومشهورًا ، بل قد ينحصر هدفه في التعبير عن مشاعره الإنسانية في محاولة للتنفيس عن حالات الاختناق التي باتت تواكب مجريات هذا العصر - الذي يحتار اللبيب في تسميته ويخفق الحليم في تحمّله – وهناك من يكتب وهو يملك رصيدًا جيدًا من المعرفة وفي داخله يحمل بذرة صافية ونقية فيها كل الشروط الفنية المعتبرة - أو لنقل بعضها –ويكون أديبًا أو شاعرًا أو مفكّرًا أو غير ذلك وبحق ، لكنّه قد يتأخر في التعبير عنها لظروف مختلفة ، وعندما تكون روح التحدي وإثبات الوجود لدى من يحمل تلك الموهبة بشقيها - المبتدئ والمتمكن - فلا بد من الوصول إلى الهدف المنشود ، فتأخذ تلك البذرة الصافية النقية اتجاهًا آخر جديدًا ومختلفًا لتتحول من حالة تنفيس عن مشاعر إلى حالة من الوعي بأهمية تلك المشاعر و تنمية الموهبة التي تقف من ورائها ، ونجد الآخر الذي يحملها فعلًا ويعبر عنها بشكل لافت ولكنّه قد ينتج نصوصًا تحت ضغط الحالة الشعورية التي مرّ بها ، فيعمل - الشقين المذكورين آنفا - على إخراجها إلى العلن وبخطى واثقة دون الالتفات إلى الوراء ، فالبدايات جميلة مهما كان نتاجها ولولاها لما كان هناك أي تقدم ، لأنّ الأمر في المحصلة النهائية عبارة عن عملية حسابية رياضية يتطلب حلّها سلسلة من الخطوات لنصل في النهاية إلى الجواب الصحيح أو بتعبير آخر التسلسل المنطقي باتباع الخطوات السليمة للوصول إلى الحل المنشود والإبداع له بداية وليس له نهاية إلا الموت الحقيقي .
في هذا النصّ الذي بين أيدينا " لا تقترب " وهو من النصوص القديمة التي بدأت بنشرها الأديبة القديرة د نجلاء طمان ، هذا النص فيه كل ملامح الأنثى ومشاعرها الرقيقة التي عبرت عن نفسها بكلمات موسيقية غاية في الصدق .؛ عبرت عن جلال اللحظة التي يشعر فيها الإنسان بحالة اختناق نتيجة الصراع بين العقل والقلب في خضم ظرف أحكم قبضته على مساحة الصراع الداخلي ، وأي صراع من هذا النوع قد ينتج عنه مضاعفات سمتها القسوة على النفس التي كانت ضحيته ، وهذه القسوة هي ما يكمن اعتباره الظروف التي تواكب التنفيس عن تلك المشاعر التي ربما نغفل حينها عن تقنية الإخراج بالشكل السليم 100 % ، وعندما نقول حالة شعورية فإنّ ذلك يعني اللحظة الراهنة للحدث وكتابته وما واكبته من قسوة عكست بصمتها على ما أنتجه ، أمّا العمل الذي يأخذ شكل الاحتراف فيُعنى بكل التفاصيل وقد يسقط بعض التفاصيل نتيجة ظرف كالذي سبقت الإشارة إليه ، وقد تختلف الظروف بين هذا وذاك تبعًا لتطورات المشهد الذي يصاحب الكتابة ولكن يبقى للحظة الراهنة أثرها على إنتاج النص ؛ فليس من المعقول في ظل نعمة النسيان أنْ أقول سأكتب عن حدث آلمني قبل سنيين مضت لأخرج هذا العمل بنفس الحالة الشعورية التي كنت أعيشها كما لو كانت قد حدثت في التو واللحظة ، قد يحدث ذلك ولكن ليس بدقّة مضمونة النتائج وكافية لتقنع القارئ بكل ذلك ، بل سيكتشف القارئ وبقليل من الخبرة أنّ هذا الحدث الذي بين أيدينا هو صياغة لما مضى .
وجع اللحظة لخلع ضرس بدون بنج ليس كتذكره هذا بشكل عام وبعد مدّة ، ووجع المشاعر والتعبير عنها لا يحمل نفس البصمات لحظة حدوثها ، والقلق تتفاوت درجاته من زمن لآخر ، ولكل زمان دولة ورجال ، ولكل وجع إحداثياته الخاصة به وقراءته التي تعبر عنه .
" لا تقترب " نص سأشارك به كقارئ لا تربطه بالأدب لا قرابة ولا نسب بل كمتذوق مبتدئ إنْ أخطأ فعذره معه سلفا .
لا تقترب ... نداء للآخر أم استجداء للقلب من عدم الاقتراب نحو الآخر ، أهو نداء لعدم الغوص في تجارب أخرى تركت بصمات كورم خبيث لا يندمل في ذاكرة أرهقت من تلاعب بورصات المشاعر في هذا الزمن العجيب حيث تتبدل صعودًا وهبوطًا تبعًا لحالة العرض والطلب و بسرعة الضوء وربما أكثر ؟ أمّ هي الخشية من الخوض في تجربة أخرى بناءً على تجارب سابقة لآخرين فيها من العبر ما يجعل الإنسان يتمهل من الاقتراب ؟ من الذي ينادي ويحذر أهو العقل ؟ نعم قد يكون هذا صحيحًا لأنّ القلب لا يخضع أحيانًا لقواعد المنطق حين يحب أو يقترب من الحب ، وقد لا يقبل إذا كان لا يعرف غير لغة الحب والنقاء أنْ يعيش وحيدًا ، ليتجدد الصراع مرّة أخرى بين العقل والقلب في حالة تراجيدية واضحة المعالم في معظم النص.
نص حزين قصير اختزل المساحة والوقت ليعبر عن نفسه من خلال تشبيهات ذات دلالات واضحة عبرت عن الحالة الشعورية لنص محكم الحزن . بياض و سواد تناقض في الألوان ، سواد هو عمق الحالة الشعورية في لحظة الحزن والغضب من الحدث المنتج لتلك الحالة ، والبياض محاولة لاختراق جوف الصدفة المستعصية على الفتح بأسباب لا تقنع ، إنّه العقل عندما يقرر شروط الصراع القادم - بناءً على تجارب أو مشاهدات سابقة مؤلمة لم يستشر فيها - المختبئ خلف مجهول لا يعلم حجم الحزن المتقوقع في الذاكرة ، و ما بينهما يرقد سرّ دفين قد يخشى صاحبه من عدم البوح به في حالة اقتراب الآخر شعورًا منه بأنّ الألم الذاتي مرفوض تعميمه بالنسبة له على من لا ذنب له ، ومن يعرف حقيقة معنى الألم ولمن تذوقه لا يتمناه لمن يحب .
لماذا كل هذا السواد ، هنا تفصح الحالة عن لحظات تعكس المرآة الداخلية للقلب يصاحبها تحذيرات واضحة للعقل ، و زفرات الألم التي يطلقها القلب لإسكات العقل وإقناعه في محاولة منه – ربما - لتخفيف وطأة المراجعة الدورية التي يقوم بها - العقل - لذاك الماضِي وكأنّه يقول له ألم أقل لك ، فيرد القلب أنّه قد استوعب الدرس فيسوق الأسباب والمبررات لرفض الآخر ومنعه من الاقتراب في تسلسل شاق على القلب يصعب تحمّله لأنّه يذكر فيها كل ما مرّ به هذا يبدو لي واضحًا ؛
بحر = شقاء
نسيان = صحراء
شوق = لوعة
ظمأ ، حنان ، شوق = وجد لوعة خفقان
روح = أوطان
... كهف = أشجان
سحر = أساطير
رياح = أعاصير
ما نوع هذا البحر الذي نشبهه بحزننا أو بشوقنا أو فرحنا أو وجعنا؟ و عن أي صحراء نتحدث عندما نشبه كل ما سبق ذكره ؟ إنّه الجرح العميق عندما يتسلط عليه النسيان مذكّرًا بالشقاء كعلامة لا تمح ليتحوّل النسيان فيما بعد إلى نقمة بدلًا من نعمة فيدغدغ القلب بأشواكه - تعبير مرّ فعلًا - وعندما يتعملق الجرح فلا تحده حدود ويعجز عنه النطاسي البارع ، فلا شفاء منه إلا بحالة عكسية ضدية للمسبّب - وداوها بالتي كانت هي الداء – فالحفرة لا يردمها سوى ترابها - ومن يتجرع مرار الشوق ولوعته سيصاب بظمأ لا يطفئه إلا حنان يسكن ضربات القلب وخفقانه والمتجاوز لحدود السرعة القانونية والمسموح بها ، لكنه يعذر قطعًا عندما يقطع كل الإشارات الحمراء بسبب غلطة ميكانيكية عطلت الفرامل – العقل - لتهوي في كهف شديد السواد بلغة التشبيه والمجاز ، وقد يكون الكهف قبو منزل أو غرفتك أو نفسك أنت في وسط كل النّاس والشمس في كبد السماء عندما لا تشعر بالأمان ولا يشعر بجرحك أحد ، وعندما يكون الوجع قد فاق وتجاوز معدلات التوقع . والشجن قد يحصل في أي مكان ويصاحب الحالة الشعورية أينما ذهبت وهذا تحصيل حاصل - إذا كان الحب حقيقي - نتيجة الصراع الداخلي المشار إليه آنفا بين القلب والعقل ، وما الروح هنا إلا باحثة عن وطن ولكن أي وطن ؟، ولماذا أوطان بدلًا من وطن ؟ لأنّ صدمة الشعور عندما تكون غير متوقعة تترك أثرًا عميقًا في النفس ، فيتم التعبير عنها لا شعوريًا بقوة مضاعفة فتأتي بلا أوطان بمعنى عدم وجود كل ما تريده في القلب نتيجة الحالة الشعورية الناتجة ، والباحث دائمًا عن قلب الحبيبة فهو يبحث عن وطن ويجد فيها أوطان ، فقد نحب إنسانًا ما فنجد في حبه وطن – وقد يكون الحبيب غير وفي - وإذا ما رافق الإخلاص الحب فهو وطن آخر ، وإذا اكتمل النصاب مع كل ما سبق ذكره فهو أوطان في قلب واحد فيه كل ما تحتاجه ، فالقلب الحنون الجامع لكل المواصفات يكون ملاذّا آمنًا من كل الكوارث المحدقة بهذا الواقع ، ألا نعلم كيف يكون قلب المرأة حصنًا أمينًا آمنًا من كل الشوائب والمنغصات عندما تحب بصدق وتُحب بصدق متبادل ؟ ألا نجد فيه كل مقومات الحياة حتّى عندما تنعدم الحياة نفسها في الوطن الحقيقي بالمعنى الفعلي للكلمة بفعل المنغصات والقهر الذي يسوده بسبب من القائمون عليه ؟
إنّ التمدّد الطبيعي للحالة الشعورية يغرقها في أساطير يصاحبها سحرّ ربما ليجزع الآخر فلا يقترب فعلًا ، من يستطيع خوض مغامرة غير محسوبة النتائج وسط تحذيرات مرعبة تقودك إلى عالم الأساطير والسحر مع وجود العواصف والرياح ؟ كأنّنا هنا أمام راصد جوي يصف تمامًا الحالة التي يمرّ بها ، ولكن في هذه الحالة أرى أنّ العقل والقلب قد تجاذبا أطراف الحديث حولها - آخرالنص - وكأنّهم يخوضون حوارًا في الاتجاه المعاكس ، فتارة ترغيب من القلب ليظهر عواطفه وصفاته والنهاية تؤكد ذلك ، وتارة أخرى يتدخل العقل محذرًا أحيانًا من العواقب ولكن القلب بحب الفطرة التي تميّزه عندما لا يقبل العيش بلا عواطف يحّيد العقل بتطرف ليقول كلمته الأخيرة ولكنّ بتردّد حذر أيضا .
حزن معجون بصدمة الأمل من ماضٍ أليم يرافقه حذر - العقل - لديه مبرّرات معقولة ومشروعة يلخص خاتمتها القلب بوصف يرغب حتّى من يغرق في كأس ماء على خوض تجربة فيها كل ما ذكر آنفا ورغم تردّده وعدم أخذ موافقة العقل .
/
أصعب ما يواجهه ناقد حقيقي بحجم أديبتنا هو الكتابة ؛ فالكتابة مع النقد جنبًا إلى جنب لها محاذير يجب أنْ تؤخذ بعين الاعتبار دومًا ، وأديبتنا نجحت خلال مسيرتها إلى حدّ كبير ورائع في الإمساك بالعصا من الوسط تمامًا .
ويبقى لكل إنسان وجهة نظره الخاصة ورؤيته للنص من خلال أدبه وعلمه الذي اكتسبه ، وهذا ما لدينا ونرجو أنْ لا نكون قد تجاوزنا الحد في فهمنا للأمور أو أخطانا القراءة، وفوق كل ذي علم عليم .
تقديري واحترامي .
هذا النص مكانه النثر بكل فخر واعتزاز وتقدير ، وقد أعدناه سالما غانما.
تقديري لفرسان الأدب والنثر ولأديبتنا د نجلاء طمان.
اجمل الاوراق .. تلك الاوراق القديمة
التي حينما نفتحها يتجدد عطرها وكأنها كانت في بستان وردة معتقة
د. نجلاء ...
لا تقترب
لا تقترب ليس لانك ملاك أبيض ... بل لان السواد بداخلك اعمق من سواد الورد
فسواد العمق ، يكون قاتما عفنا
وسواد الورد عطرا
تحيتي وودي
ميـنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
أيتها الوردة البيضاء
لقد نصحت له ، ولكن هل ذاك مستطاع ؟!
الحب أحمق ، والحب أعمى ، إن الحب قدر ، ومن وجد أنه يملك تجاه محبوبه حولا ، فليعلم بأنه مدع لا محب ...
باختصار الحب فطرة ، و لا خلاص منه إلا أن ينتزع ذاك النابض بين الجوانح ، أو أن تتعطل الحواس جملة واحدة ؟!
أيتها الوردة البيضاء
احترت في نصك هذا أيهما له الغلبة أألم النزف ، أم جمال العزف ؟
كوني بخير دائما وأبدا
يا رب أتعبت الحياة رواحلي = فامنن عليَّ بميتة الأخيار
سلام الله
وإنني منذ فترة أدور في محراب دراستكَ أيها الكريم غير قادرة على الإتيان بردٍ يوفي- جزئيًا- ما تقدمت به من توغل في بحر هذا النص الفقير. هذا النص من بداياتي وهو له في قلبي معزة خاصة به, ربما لأن عنوانه ما زلت أردده حتى اليوم تذكرة للنص ولي ولعالمي المغرقة فيه. قد تشرف النص بلمساتكَ التحليلية الجبارة, وبحق لا يستطيع قلمي سوى الدوران حول المفردات لينتهي بوقفة صمت, فهل تكفي؟
تقبل ودي واحترامي وتقديري
مشاعر صادقة .. خوف وحزن وألم
في بوح راقي ومناجاة عميقة
إننا امام نص يستحق الوقوف على ضفافه، والغوص في أعماقه
تقول كلماته ابتعد وحقيقتها اقترب وخذني في متاهات قلبك
كلمات تنشدها المعازف تستثير الشجن
معزوفة عشق بإيقاعات نسجت بشاعرية ومشاعر انهمرت جمالا.
شكرا على هذا الؤلؤ المنثور.