جَفَّتْ قناديلي
.
.
جفَّتْ قناديلي
وغادر زيتها الأمل
وصوت الآه بالأوجاع
قرب القلب
يعتمل
وأحلام على جدراننا امتلأت
حنينا ..عانق الذكرى
كساها الخوف والكَلَلُ
يا ساكب الأحزان في أقداح قهوتنا
مهلاً
فما زلنا نُعِدُّ الحلم
كي يطفو على أبوابنا أملاً
ونغرق في متاهته
ونغرف من معين الشوق أقماراً
ونُلبسها ثياب الضاد ..
اشعاراً ..
دواويناَ بصدر الحلم تكتحل
فما للبعد يا الله يقضمنا
وما للدرب بعد الفجر
يتركنا
ولا ندري
بأي الماء نغتسل
وقد كنا
طوال العمر من حرفين مجنونين
لو جُمعا
لأضحى الكون أغنية
يمازج ليلها الغزل
متفاعلن وصاحبتها