حائر في لجة آثمة
والقصيد بعض كلامي
وفمي يسكب الأفخاخ
وبعضا من رصاص
وعلى هامشي يثور الحرف
كأنه يشهد لعنة التناص
مسربلا في دنا الثناء
كمتصوف ارتوى
من الخلاص
أنا ما اعتقلت الحب إلا تجزية
فأدمى الفؤاد وأبدى المناقص
تزاحمت في ليالي؟ العبرات
وانسكبت نهرا
يجر بعضا من أسفي
أدركت أن لي حظا
من الترقب كما اللصوص
أدثر لياليَ بدماء
من بكارة الاوهام
وأرش صباحاتي
قرنفلا ه
من دناءة الأعوام
أنا الفتى الملثم ببقية
من نعشي
وأنا الذي استأجر الحب
من سوق النخاسة
أساومه بأنفاسي
فيعتقل بين عينيه
انكساراتي
خضت المعارك كلها
فقتلت هاهنا عند بابك
الان أعلن استسلامي
بل كل ضعفي
ألآ ترأفين سيدتي
بمن في مملكتك أسير؟
يجر سنينه
بمعول من يأس
ألا فلتحلي ضيفا
بأحلامي
أو طيفا بشرودي
يا فتنة جرت فصولي
واحتلت كل منافي تعبي
عيناك من معين الفرات
ويداك تختصر
عراقة الفراعنة
عيناك حماقة ...
نشاز ...
في وصايا الحكماء
تمتص حيرتي
وصمت الأموات
سبحان من أجرى النهر
حول خصرك
وروى به
عطش سنيني
هي سبع عجاف
على رؤوس الأشهاد
يا غفوة تشرين
يا دفء الأغنيات
يا عريشة من قلب الأرياف
وموشحا يتيه ساخنا
من تنانير الحمراء
هل تذكرين أرصفة غنت
وكم حصدت من مقال
شمسا غزلت من ثوبها
لنا رداء ومحض غمام
وكم على الجدران
نحتنا اسمينا
كما الاطفال
وهتفنا للمطر
ولعش الحمام!
وطرزنا أهازيج شعبية
وسكنا روح الاغنيات
علنا أنا وأنت نليق
بوهج الحياة .