الشهادة منك أيها الحبيب تعني الكثير ولا ألتفت إلا لمثلك قدرا وقدرة، ويسرني ما قلت وأزعم صادقا بأن في شعري ما يملأ الصحائف والصحف من شاكلة "أعشى السجايا" وكذا أزعم بكل تواضع أن دقة التوظيف والبلاغة المحكمة تكثيفا وتوصيفا يعز لها النظير ولكني أتيت في زمن انعدم فيه النقاد المنصفون أو انصرفوا لاجترار كتب النقد والأدب القديم، وفي زمن تهافت فيه الشعر والشعراء وإذ بالمدعين أظهر وأكثر من المبدعين والله المستعان. وإني والله ما الشعر غاية فخري وإنما الفكر الذي أسأل الله أن يمكنني من سطره ونشره قبل أن يقضى الأجل.
فبارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري