سهل البقاع و شاطئ الليطاني
يـا لـيتـني فـيـهـا بلا حـيطــان
مثل الحساسين التي تشدو بها
فترقّص الرمان في الغيطان
و ترى بها العشاق ألف رواية
كالسندباد مع ابنة السلطان
و نسيمها فيه الشفاء و روحها
عذراء بالـ "إيشارب" والقفطان
أغفو على العشب الزكي بلا غطا
و أفيق و النوار قد غطاني
خطف اليهود حبيبتي وبنوا بها
عشرين عاما في يد استيطان
و اليوم جاء الفارسي يسومها
سبل العذاب وسطوة السيطان
و أنا هممت بنصرها من قبله
لكنني في النصر ما أبطاني
لهفي على أغلى البلاد و نهرها
سهل البقاع و شاطئ الليطاني
هبة الجمال من الإله اغتالها
حزب الخراب و آلة الشيطان
عربي تاق لها فهل تاقت له
أولست يا لبنان من أوطاني
شهريار